هجومانِ يستهدفانِ حاجزاً لقواتِ الأسدِ وقيادياً من عناصرِ التسوياتِ في درعا

تعرّض حاجز تابع لقوات الأسد غربي درعا لهجوم من قبل مجهولين, إضافة لهجوم بعبوة ناسفة استهدف أحدَ مقرّات الفرقة الرابعة في قوات الأسد وسط مدينة درعا.

وقال “تجمّع أحرار حوران”، إنّ “مسلحِين مجهولِين هاجموا حاجزاً للمخابرات الجويّة التابعة لقوات الأسد بين بلدتي تسيل وعدوان بريف درعا الغربي، مساء أمس الخميس 23 من كانون الثاني”.

ونقل التجمّع عمن أسماه “مصدراً خاصاً” تأكيدَه أنّ “الاشتباكات حصلت بالأسلحة الخفيفة على حاجز تسيل – عدوان، وأدّى إلى وقوع جرحى في صفوف عناصر الحاجز، فيما لم يتمّ التحقّقُ من سقوط قتلى حتى ساعة نشر الخبر”.

وأضاف المصدر، أنّ الهجوم على الحاجز جاء بعد تسجيل انتهاكات متواصلة يقوم بها عناصرُ الحاجز بحقِّ أهالي المنطقة، تتمثّل بأخذ إتاوات من الأهالي المارّين عبرَ الحاجز وإهانات متكرّرة بحقِّهم.

وفي خبر آخر، أفاد التجمّع أنّ “عبوة ناسفة زرعها مجهولون انفجرت في أحد المقرّات التابعة للفرقة الرابعة قرب مشفى درعا الوطني، مساء الخميس، دون أنْ تسفرَ عن سقوط إصابات” مشيراً إلى أنّ العبوة انفجرت في مقرٍّ عسكري يتبع للقيادي “يوسف المسالمة” الذي انضمّ إلى الفرقة الرابعة مع عناصره عقبَ “اتفاق التسوية” منذ عام ونصف، وأنّ الأضرارَ اقتصرت على المادية.