“هدنةٌ روسيّةٌ فاشلةٌ”.. الاشتباكاتُ تتجدّدُ في القامشلي و”قسدٌ” تسيطرُ على مناطقَ جديدةٍ

سيطرت “آسايش” التابعة لميليشيا “قسد” على معظم حي طي في القامشلي، بعدَ تجدّد الاشتباكات مع ميليشيا “الدفاع الوطني” الرديفة لقوات الأسد، رغمَ إعلانِ هدنةٍ دائمة بوساطة الاحتلال الروسي.

وتجدّدت الاشتباكات مرّة أخرى في مدينة القامشلي، بين “آسايش” وميليشيا “الدفاع الوطني” على الرغم من إعلان الاتفاق على هدنة بوساطة روسيّة يوم أمس.

وبحسب ما ذكرت وكالة أنباء “هاوار” المقرّبة من “قسد” اليوم الاثنين ، فإنَّ ميليشيا “آسايش” تمكّنت خلال ردّها على خروقات ميليشيا “الدفاع الوطني” للهدنة من طردِ عناصره من الحي بشكل كاملٍ، باستثناء مدرسة “عباس علاوي” التي تحوّلت إلى نقطة أمنيّة لقوات الأسد، والشوارع المحيطة بخزّان المياه، لتصبحَ المنطقة كمربع أمني للمؤسسات الحكومية.

وأوضحت أنَّ “آسايش” انطلقت من نقاط تمركزها في الحي، ووصلت إلى الحزام الجنوبي للمدينة، وأصبح الحيُّ بأغلب شوارعه ضمن سيطرتها.

وقالت مصادر إعلاميّة محليّة إنَّ ضابطًا من قوات الأسد وعناصر من ميليشيا “آسايش” جُرحوا باشتباكات تجدّدت بينهم في حي طي، وعند دوّار المطحنة بحي الزهور، استُخدمت فيها الأسلحة الخفيفة وقذائف “آر بي جي”.

وتتقاسم ميليشيا “قسد” ونظام الأسد السيطرة على مدينة القامشلي، كما هو الحال في مدينة الحسكة أيضاً، حيث سجّلت اشتباكات عديدة في وقتٍ سابق بين الطرفين، ولم تكنْ هذه المرَّة الأولى.

وأعلنت يوم أمس “آسايش” التوصُّل إلى هدنة بضمانة “قسد” وقواتِ الاحتلال الروسي في مدينة القامشلي بريف الحسكة، بعد أيام من الاشتباكات مع ميليشيا “الدفاع الوطني”.

وقالت “آسايش” إنَّ الهدنة “دائمة” إن لم تظهر أيُّ خروقات من ميليشيا “الدفاع الوطني” تجاهها، داعيةً أهالي حي طي في القامشلي بالعودة لمنازلهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى