هذا ما اتفقتْ عليه “قسد” مع نظامِ الأسد لمواجهةِ “نبع السلام”

أعلنت ما يسمى “الإدارة الذاتية” الذراع السياسي لميليشيا “قسد” اليوم الأحد عن توصّلها لاتفاق مع نظام الأسد, يقضي بانتشار الأخير على طول الحدود السورية التركية.

وزعمت “الإدارة الذاتية” في بيانها أنّها ومن خلال “قسد” والمشكلة من كافة المكوّنات السورية, حاربت الإرهاب ابتداءً من كوباني عام 2014, وانتهاءً بدير الزور وإعلانها الانتصار على تنظيم “داعش” في شهر اذار 2019.

وادعت “الإدارة” أنّ مشروعها السياسي لم يكن يدعو للانفصال, بل كان يدعو للحوار وحلّ الأزمة السورية سلمياً, زاعمة أنّها لن تعتديَ أو تهدد دول الجوار وحتى الدولة التركية, التي كانت وما زالت تتهمها بالإرهاب, حسب زعمها

وأعلنت “الإدارة الذاتية” أنّ ميليشيا “قسد” تصدّت “بكلّ بسالة وشجاعة للعدوان التركي” خلال الأيام الماضية,

واعترفت “الإدارة بسقوط الكثير من القتلى والجرحى من عناصر “قسد” وذلك من أجل “الحفاظ على السيادة السورية”.

وأضافت, لكي نمنع ونصد هذا “الاعتداء” فقد تمّ الاتفاق مع نظام الأسد الذي من واجبه حماية حدود البلاد والحفاظ على “السيادة السورية”, كي تدخل قوات الأسد وتنتشر على طول الحدود السورية التركية لمؤازرة ميليشيا “قسد” لصدّ هذا “العدوان وتحرير المناطق التي دخلها الجيش التركي”, حسب زعمها.

وتتأمل “الإدارة الذاتية” من اتفاقها مع نظام الأسد “إتاحة الفرصة لـ”تحرير باقي الأراضي والمدن السورية المحتلة من قبل الجيش التركي كعفرين وباقي المدن والبلدات السورية الأخرى”. حسب وصفها.

وتداولت مواقع مقرّبة من ميليشيا “قسد” مانص عليه الاتفاق بين نظام الأسد وميليشيا “قسد” برعاية الاحتلال الروسي

وستتحول “قسد” بموجب الاتفاق الى قوات تابعة لنظام الأسد تحت مسمى الفيلق الخامس المدعوم من الاحتلال الروسي.

وستنتشر قوات الأسد بموجب الاتفاق في ريف منبج على خطوط التماس مع مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري، وسط معلومات متداولة عن تمركزها في قريتي جاموس وريدة.

كما نص الاتفاق على دخول قوات الأسد وتنتشر في المعبر الحدودي بعين العرب (كوباني), كما تدخل قوات الأسد من المنصورة والطبقة الى عين عيسى بريف الرقة الشمالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى