هذا ما تضمّنتهُ رسالةُ الائتلافِ الوطني إلى مجلسِ الأمنِ خلالَ جلستِها حولَ سوريا

طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية باتخاذ تدابير غير مشروطة وفوريّة لمعالجة الأزمة الإنسانية في إدلب وريف حلب، ووضعِ حدٍّ للجرائم الفظيعة التي يرتكبها نظام بشار الأسد بشكلٍ صارخٍ بحقِّ المدنيين.

وجاء ذلك خلال رسالة أرسلها رئيس الائتلاف “أنس العبدة” إلى مجلس الأمن ووزراء خارجية 32 دولة من الدول الصديقة للشعب السوري، حيث أشار فيها إلى أنّ المجتمع الدولي لم يكن له أيُّ تدخّلٍ يُذكر لوقفِ العمليات العسكرية المستمرة في إدلب وريف حلب الغربي الجنوبي، إنْ كان على المستوى الإنساني أو الدبلوماسي أو السياسي.

وأضاف “العبدة” في رسالته: بأنّ “غضَّ الطرفِ عن الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد ضدّ الشعب السوري يمكن أنْ يرتقي إلى مستوى التواطؤ، ويتعارض مع المهمّة التي أنشئ مجلس الأمن من أجلها”.

ودعا “العبدة” إلى “توفير المساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات الأساسية والعاجلة، لا سيما تلك المتعلّقة بالمأوى والغذاء والتعليم والخدمات الصحية”، وطالب بـ”إدانة صريحة لجميع الجرائم التي يرتكبها النظام في كلّ الأراضي السورية، ولا سيما في إدلب وريف حلب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى