هذا ما حصلَ في ريفِ إدلبَ الشرقي خلالَ انعقادِ القمّةِ التركيةِ الروسيةِ
أعلنت وزارةُ الدفاع التركية ليل أمس الخميس مقتلَ جنديين اثنين وإصابة 3 آخرين بجروح جرّاء قصف من قِبَل قوات الأسد، وذلك أثناء انعقاد قمة الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين”.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيانٍ صادر عنها إنّ قواتها ردّت بشكلٍ مكثّف على مصادر النيران في المنطقة، ودمّرت عدداً من الأهداف العسكرية المحدّدة.
وأضافت وزارة الدفاع التركية في تغريدة عبر موقع تويتر بالقول: “لقد تمكّننا من قتل 21 عنصراً من قوات الأسد، وتدمير مدفعين وقاذفتين للصواريخ، وذلك عقبَ استشهاد اثنين من جنودنا في إدلبَ أمس الخميس”.
وأوضح مصدر عسكري من فصائل الثورة السورية بأنّ قصفَ قوات الأسد استهدف نقطة عسكرية للجيش التركي في بلدة النيرب قرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
يُشار إلى أنّ دوريات تركية وروسية ستنطلق في 15 آذار الجاري على امتداد الطريق الدولي حلب – اللاذقية، ضمن المنطقة الممتدة بين بلدة الترنبة غربي مدينة سراقب وعين الحور بريف إدلب الغربي.