“هيئةُ التنسيقِ”: تُوقِفُ المفاوضاتِ مع “مسدٍ” والسببُ!!

توقّفتْ المفاوضاتُ بين “هيئة التنسيق الوطنية للتغيير الديمقراطي”، المحسوبةِ على المعارضة الداخلية من جهة، وبين مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، الذراع السياسية لميليشيا (قسد)، المسيطرةِ على معظم مناطق شمال غربي سوريا.

وقال نائب المنسّقُ العام لـ”هيئة التنسيق”، طارق أبو الحسن، لموقع “عنب بلدي”، إنَّ المفاوضات أوقفتْ من قِبل “مسد”، مرجّحاً أنْ يكون ذلك بهدف “معرفةِ مواقفِ وتوجّهات الرئيس الأمريكي جو بايدن بعدَ تسلّمه السلطة”.

وتحدّث أبو الحسن عن “وجود تباينٍ في الرأي” مع “مسد” حولَ التدخّل العسكري الخارجي، وحول الثروةِ النفطية، التي يجب أنْ تكونَ ملكاً لكامل الشعب السوري.

وشدّد أبو الحسن على أنَّ “هيئة التنسيق” مع خروج الكردِ من “وهم الاستقلال” المؤدّي إلى التقسيم، وإنهاءِ تشكيل جسمٍ قومي منفصلٍ عن سوريا.

وأشار إلى عدم إمكانية التوافق مع “قسد” قبل خروج غيرِ السوريين منها، و”القبولِ بحلِّها والانضمام بشكلٍ مهني إلى الجيش السوري لاحقاً”، وهو ما اتفق عليه كلٌّ من “هيئة التنسيق” و”مسد”.

أما نقاط الاتفاق بين الطرفين، فقد شملت “مبادئ وطنية”، وأهمُّها “وحدةُ سوريا أرضاً وشعباً، والقبولُ بالحل السياسي وفْقَ قرار مجلس الأمن 2254، ووحدةٌ معارضة وطنية ديمقراطية مقابلَ النظام”.

ويخوض كلٌّ من “هيئة التنسيق” و”مسد” مباحثات عبْرَ الإنترنت، منذ آذار الماضي، دون إصدار أيِّ مخرجات أو بيانات من كلا طرفي المحادثات.

وكانت رئيس الهيئة التنفيذية لـ “مسد”، إلهام أحمد، أكّدت قبلَ أيام، أنَّ “هدف الإدارة الذاتية خلال العام الحالي يتمثل بإقامة مشروع مشترك مع المعارضة السورية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى