واشنطنُ تدخلُ على خطِّ الصراعِ بينَ إقليمِ كردستانِ العراقِ والإدارةِ الذاتيّةِ

دخلت الخارجيةُ الأميركية على خطِّ الأزمة بين إقليم كردستان العراق وما تسمّى “الإدارة الذاتية” لمنطقة شمالِ وشرق سوريا، على خلفيةِ تصاعدِ التوتّر بين الطرفين وإغلاقِ الإقليم لمعابرِه مع محافظة الحسكة شمالَ شرقي سوريا.

ونقل موقع “تلفزيون سوريا” عن مصدرٍ مطّلع قوله إنَّ “وفد الخارجية الأميركية الموجود في مناطق الإدارة الذاتية وممثّلها الجديد ماثيو بيرل، أجرى اتصالاتٍ مع الطرفين بهدف إعادةِ فتحِ المعابر ومنعِ التصعيد”.

وأضاف أنَّ “الخارجية الأميركية أجرت اتصالاتٍ على أعلى المستويات مع إقليم كردستان للتوصّلِ إلى تفاهمٍ يُفضي إلى فتحِ المعابر مجدّداً”.

وأوضح أنَّ “إقليم كردستان يرى في حادثةِ الهجوم على المعبر اعتداءً على سيادة الإقليم والدولةِ العراقية ولا يمكن لها التسامحُ مع هذا الاعتداء بسهولة”.

ولم يستبعد المصدرُ إعادةَ فتحِ المعبر تحت الضغطِ الأميركي بشروطٍ يفرضُها الإقليم على ما تسمّى “الإدارة الذاتية” بضمانة أميركية أهمُّها “عدمُ تكرار الاعتداءات على المعبر ووقفُ الاستفزازات من قِبل تنظيم بي كا كا الإرهابي في طرف سيمالكا”.

وكان يوم الأربعاء الفائت قد شهدَ هجومُ عشرات العناصر من ميليشيا الشبيبة الثورية التابعة لـ بي كا كا على النقطة الحدودية في الأراضي العراقية بالحجارة والعصي رافعينَ صورَ عبد الله أوجلان وعلم بي كا كا على سيارة إطفاء حاولتْ رشّهم بالمياه لمنعِهم من دخولِ أراضي الإقليم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى