واشنطنُ تندّدُ بالقصفِ الروسي والأسدي على إدلبَ وتطالبُ بالتوقّفِ عن استهدافِ المدنيينَ

طلبت واشنطن يوم أمس الجمعة من نظام الأسد وحليفه الروسي وقفَ الغاراتِ الجويّة على شمال غرب سوريا والتي تودي بحياة عددٍ كبيرٍ من الضحايا بين صفوف المدنيين.

حيث أكّدت وزارة الخارجية الأمريكية أنّ “12 شخصاً قتلوا في يومين جرّاء غاراتٍ على شمال غرب سوريا استهدفت مدرسةً ومستشفى للولادة”.

وقال وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” عبر تغريدة على حسابه في موقع تويتر: “خلال آخر (48) ساعة أطلق نظامُ الأسد وبدعمٍ روسي غاراتٍ جوية، أصابت مدرسة ومستشفى ومنازل، ما أسفر عن مقتل (12) شخصاً وإصابة ما يقارب من (40) آخرين”.

وأضاف “بومبيو” بقوله: “يجب على روسيا ونظام الأسد حلّ هذه المشكلة من خلال العملية التي تديرها الأمم المتحدة، ووقْفِ شنّ الهجمات على المناطق المدنية”.

وبدورها قالت “مورغان أورتاغوس” المتحدّثة باسم الخارجية الأمريكية: إنّ “الحوادث الأخيرة التي سجلت تكشف مخططاً محدّداً لشنّ هجماتٍ على بنى تحتية ومدنيين من قبل قوات نظام الأسد والقوات الروسية”.

وأوضحت في بيان رسمي بالقول: “ندعو روسيا ونظام بشار الأسد لتسوية النزاع عبر عملية سياسية تسهلها الأمم المتحدة ووقفِ شنّ هذه الحرب على المناطق المدنية”.

ويشار إلى أنّ أعمال العنف والتصعيد من قبل نظام الأسد وروسيا تأتي بالتزامن مع المفاوضات في جنيف لمناقشة إصلاح الدستور السوري وإنهاء الأوضاع المأساوية التي تشهدها البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى