واشنطنُ ولندنُ والاتحادُ الأوروبي يعربونَ عن موقفِهم من الأوضاعِ في إدلبَ

أعربت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم أمس الاثنين عن قلقها الشديد من استمرار عمليات نظام الأسد العدائية المدعومة من روسيا في منطقة شمال غرب سوريا.

ونقلت قناة “الحرّة” عن المتحدّث الرسمي باسم “البنتاغون” قوله: إنّ “هجوم نظام الأسد في إدلب دليلٌ إضافي على أنّ الأسد وروسيا يخطئان في التفكير بأنّ حلَّ الأزمة السورية يكون عبْرَ عمليات عسكرية”.

وفي ذات السياق، اعتبر الاتحاد الأوروبي أنّ المواجهة الأخيرة في محافظة إدلب بين القوات التركية وقوات الأسد مثالاً على ضرورة التفاوض للتوصّل إلى حلٍّ سياسي للأزمة في سوريا، مجدّداً الدعوة إلى وقْفِ العمليات العسكرية في المحافظة حماية للمدنيين هناك.

وقال الناطق باسم الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي “بيتر ستانو” يوم أمس الاثنين: “نحن نجدّدُ ونستمر بدعوتنا لنظام الأسد وحلفائه وروسيا لإيقاف الهجمات الصاروخية المستمرّة على المدنيين والأهداف المدنية، فهي تسبّبُ كارثة إنسانية كبيرة وأزمة نزوح كبيرة، وهي مصدرُ قلق كبير”.

وتابع “ستانو” بالقول: إنّ “الصراع الأخير بين القوات التركية وقوات الأسد مثالٌ على الحاجة إلى المفاوضات وإيجاد حلٍّ سياسي لإنهاء الأزمة التي ليس لها حلٌّ عسكري”.

وبدورها، علَّقت بريطانيا على الأحداث الأخيرة في محافظة إدلب شمال سوريا، حيث عبّر الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط “أندرو موريسون” عن إدانته لاعتداءات نظام الأسد في إدلب يوم أمس الاثنين، والخسائر غيرِ المقبولة بأرواح المدنيين السوريين والجنود الأتراك.

وطالب “موريسون” نظام الأسد وداعمته روسيا، بالالتزام بوقْفِ إطلاق النار المتّفقِ عليه واتخاذ تدابير فوريّةٍ لوقْفِ التصعيد في منطقة شمال غرب سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى