واشنطن ترعى اجتماعاً جديداً بين المكوّناتِ الكرديةِ في شمالِ شرقِ سوريا
بحضور ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية في منطقة شمال شرق سوريا “زهرة بيل”، وقائد ميليشيا قسد “مظلوم عبدي”، عقد المجلس الوطني الكردي في سوريا لقاءً جديداً مع أحزاب الوحدة الوطنية التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD).
حيث أفادت مصادر محلية أمس الأحد بأنَّ أطراف الحوار الكردي ناقشوا الأمور المتعلّقة بالإدارة المشتركة بين “المجلس الوطني” و”الاتحاد الديمقراطي”، على أنْ تستكمل النقاشات في الجلسة القادمة خلال الأيام المقبلة.
وبدوره أشار عضو الأمانة العامة في المجلس الوطني “فادي مرعي” إلى أنّ المرحلة الثانية من المفاوضات مستمرّة بين الجانبين، ويشكّل اتفاق “دهوك” أساساً لهذه المفاوضات.
وأوضح “مرعي” أنّ طرفي الحوار يناقشان تشكيل المرجعية، حيث يقدّمُ كلُّ طرفٍ مقترحَه ورؤيتَه للجانب الأمريكي بصفته راعياً للمفاوضات، مؤكّداً أنّ “الولايات المتحدة تسعى جاهدة للتقريب بين الطرفين”.
وشدّد على أنّ “المجلس الوطني جادٌ في المباحثات، بشرط ألا يتجزأ أيُّ جانبٍ من الملفات عن الآخر، وتكون سلّةً كاملة متكاملة”.
وكان “المجلس الوطني” وأحزاب الوحدة الكردية قد أصدروا بياناً مشتركاً في 17 من حزيران الماضي، أعلنوا فيه التوصّل إلى “رؤية مشتركة سياسية مشتركة ملزمة”.
ومنذ أواخر نيسان الماضي، أطلقت المكونات الكردية السورية حواراً برعاية أمريكية – فرنسية، بهدف الوصول إلى تفاهمات ورؤية موحّدة للقضايا السياسية والإدارية في سوريا.
