واشنطن تعلّقُ على عودةِ الاشتباكاتِ العنيفةِ إلى مدينةِ القامشلي بينَ حلفائِها وميليشياتِ الأسدِ

عادت الاشتباكات مساء أمس الخميس بين ميليشيا الآسايش التابعة لميليشا “قسد” وميليشيا الدفاع الوطني التابعة لنظام الأسد رغمَ الوساطة الروسية لإيقاف القتال بين الطرفين في مدينة القامشلي في الحسكة.

وبدوره، أكَّد قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال “كينيث ماكنزي” أنَّ ميليشيا قسد شريك مهمٌّ جداً لبلاده، مشيراً إلى أنَّ ميليشيا قسد تقوم بحماية الجنود الأمريكيين في سوريا.

كما أضاف “ماكينزي” في تصريح له بشأن الاشتباكات التي تجري بين ميليشيا الآسايش وميليشيا الدفاع الوطني في القامشلي: “سنبذل كلَّ ما بوسعنا لتهدئة الوضع… نريد حلَّ مشكلة القامشلي عن طريق الحوار”.

وذكرت مصادرُ محليّة أنَّ الاشتباكات في مدينة القامشلي اندلعت مجدّداً أمس الخميس بعد معاودة ميليشيا الدفاع الوطني استهداف نقاط عسكرية لميليشيا الآسايش على أطراف حي “طي” وحي “حلكو”، في خرقٍ لوقفِ إطلاق النار الذي رعته روسيا.

ويلتزم نظامُ الأسد الصمتَ إزاء الاشتباكات الدائرة في القامشلي، ولكن وكالة “سبوتنيك” الروسيّة نقلت أنَّ ميليشيا الدفاع الوطني سيطرت على مدرستي (حسن باران) و(حلكو) بحي حلكو بمدينة القامشلي، وفقَ قولها.

وكانت قد أسفرت الاشتباكات بين ميليشيا الآسايش وميليشيا الدفاع الوطني عن مقتلِ ما لا يقلُّ عن ثلاثة عناصر من كلِّ طرفٍ وإصابة آخرين، إضافة إلى إصابة مدنيين بينهم طفلٌ توفي متأثراً بجروح أصيب بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى