واشنطن.. ضربات الاحتلال الروسي وقوات الأسد في إدلب تصعيد طائش
قالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية اليوم الثلاثاء إنّ واشنطن تعتبر الهجمات على المدنيين والبنية التحتية العامة من قبل نظام الأسد والاحتلال الروسي في إدلب تصعيد طائش ومتهوّر.
وكان وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لودريان” قد أعلن في وقت سابق اليوم الثلاثاء أنّ لدى فرنسا “مؤشّراً” حول استخدام سلاح كيمياوي في منطقة إدلب الواقعة في شمال غربي سوريا.
وقال الوزير الفرنسي أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية “نملك مؤشّراً على استخدام سلاح كيمياوي في منطقة إدلب، لكن لم يتم التحقّق من ذلك بعد”.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في 22 أيار عن وجود “مؤشّرات” تفيد أنّ نظام الأسد قد يكون شنّ “هجوماً” بالكلور في 19 أيار في شمال غربي سوريا وهدّدت بالردّ.
ويعتبر الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أنّ استخدام السلاح الكيماوي تجاوزٌ للخط الأحمر، وسبق أن أمر مرّتين بتوجيه ضربات على مواقع نظام الأسد، المرّة الأولى في نيسان 2017 ردّاً على هجوم بغاز السارين في خان شيخون، والمرّة الثانية بالتعاون مع فرنسا والمملكة المتحدة ردّاً على هجوم كيماوي في مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع قصف جوي عنيف، وغير مسبوق من الطيران الحربي والمروحي التابعين لقوات الأسد على مدن وبلدات الشمال المحرّر، أوقعت العشرات من الشهداء والجرحى بين المدنيين.