واشنطن عازمةٌ على محاسبةِ نظامِ “بشار الأسد” على الهجومِ الكيماوي على الغوطةِ الشرقيةِ بمناسبةِ الذكرى السنويةِ لها
أكدت وزارةُ الخارجية الأمريكية في بيانٍ لها يوم أمس الأربعاء على عزم الإدارة الأمريكية على محاسبة نظام “بشار الأسد” على جرائمه المرتكبَةِ في سوريا بحقّ المدنيين.
حيث جاء ذلك تزامناً مع الذكرى السنويةِ السادسةِ على هجوم نظام الأسد الكيميائي على الغوطة الشرقية والغربية بريف دمشق، والذي أدّى إلى سقوط حوالي 1400 شهيدٍ.
كما وجاء في البيان أنّه “لا يمكن ولن يتمَّ التسامحُ بشأن تاريخ نظام الأسد الوحشي في استخدام الأسلحةِ الكيميائية ضدّ شعبه أو نسيانُ ذلك، وأنّ “بشار الأسد” وآخرين في نظامه ممن يعتقدون أنّه يمكنهم مواصلةُ استخدام الأسلحة الكيميائية بحصانةٍ فهم مخطئون.
وشددت الخارجية الأمريكية على أن الولايات المتحدة تبقى مصممة على محاسبة نظام الأسد على أعماله الشنيعة وستواصل بذل كل الجهود إلى جانب شركائها لضمان أن المشاركين في الهجمات الكيميائية سيواجهون عواقب وخيمة.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” قد هددت في وقت سابق من يوم الأمس بالرد على نظام “بشار الأسد” في حال استخدامه السلاح الكيماوي ضد المدنيين. ودعت إلى “وقف العنف واحترام وقف إطلاق النار” في شمال غرب سوريا.
Six years ago today, the Assad regime launched a horrific chemical attack in #Ghouta – killing more than 1,400 Syrians, many of them children. The regime’s barbaric history of using chemical weapons against its own people cannot and will not be forgotten or tolerated. pic.twitter.com/Wcp3bTnHHH
— Morgan Ortagus (@statedeptspox) ٢١ أغسطس ٢٠١٩