واشنطن “قلقةٌ” حيالَ أعمالِ العنفِ التي ترتكبُها حليفتُها الانفصاليّةُ في منبجَ شرقي حلبَ

أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها حيالَ “أعمال العنف” في مدينة منبج بريف حلبَ شمالي سوريا، التي أسفرت عن مقتل 8 أشخاصٍ وإصابة العشرات بنيران عناصرَ ميليشيات قسدٍ خلال مظاهرات رافضة لقرارات التجنيد الإلزامي وحملات الاعتقال في المنطقة.

وقال مسؤول في الخارجية الأمريكية لوكالة “الأناضول” التركيّة أمس الخميس إنَّ بلاده “تراقب الوضع عن كثب”، وتدعو “جميع الأطراف في سوريا إلى احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، بما في ذلك الحقّ في التجمّع السلمي”.

ووفْقَ “الأناضول”، فإنَّ المسؤول الأمريكي تجنَّبَ الردّ على سؤال حول وجود تواصل بين واشنطن وميليشيات “قسد” المدعومة أمريكياً بخصوص الأحداث في منبجَ.

وأشار إلى أنَّ واشنطن “تناقش بانتظام مع قيادات “قسد” قضايا حقوق الإنسان، التي “تعتبر جزءاً لا يتجزّأ من جهودنا من أجل تعزيزِ الاستقرار في شمال شرقي سوريا وضمانِ الهزيمة الدائمة لـ (داعش)”.

وكانت ميليشيات “قسد” قد أعلنت أول أمس الأربعاء عن “إيقاف العمل بحملة واجب الدفاع الذاتي في منبج وريفها وإحالتها إلى الدراسة والنقاش”.

إضافةً إلى “إطلاق سراح جميع المعتقلين في الأحداث الأخيرة”، و”تشكيل لجنة للتحقيق في الحيثيات التي تمَّ فيها إطلاقُ النار ومحاسبةُ كلّ من كان متورّطاً في ذلك”.واشنطن “قلقةٌ” حيالَ أعمالِ العنفِ التي ترتكبُها حليفتُها الانفصاليّةُ في منبجَ شرقي حلبَ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى