واشنطن: لا نفاوضُ لأجلِ تمديدِ دخولِ المساعداتِ بل لافتتاحِ معابرَ أخرى

صرَّح نائب ممثل الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة، جيفري بريسكوت، قائلاً :”إنَّ الإدارة الأميركية تناقش مع أعضاء من مجلس الأمن ما هو ليس تمديد تصريح مجلس الأمن الخاص بإيصال المساعدات إلى سوريا فحسب، بل أيضًا العمل على أنْ يتضمن التصريح فتح معابر أخرى غير الموجودة حالياً”.

حيث تعمل “الإدارة الأميركية والمسؤولين الأميركيين على بذل جهود إضافية لمعالجة مسألة الإغاثة في سوريا”، وأن هذه الجهود مشتركة مع “أعضاء كثر من مجلس الأمن، وهم بإجماع يدعمون تقديم المساعدات الإنسانية عبْرَ الحدود”.

وأكّد”بريسكوت” أنَّ السفيرة الأميركية “تتطلّع إلى العودة إلى مجلس الأمن وإحاطته بما شاهدته وسمعته، وللتأكّد من أنَّ جميع أعضاء مجلس الأمن يفهمون أهمية إعادة صياغة تصريح من أجل إيصال المساعدات”.

فيما أجرت قبلَ أيام السفيرة الأمريكية زيارةً إلى معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وأجرت عدَّة لقاءات واطَّلعت على الوضع الإنساني، وقالت خلال زيارتها إنَّ “الشعب السوري بعد 10 سنوات من الصراع تحت ظلّ نظام الأسد الوحشي أصبح في أسوأ حال.

وهناك في الوقت الحالي أكثرُ من 13 مليون سوري في حاجة ماسّة إلى المساعدة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى