واشنطن: يجبُ عزلُ نظامِ الأسدِ سياسياً واقتصادياً ودبلوماسياً حتى يشاركَ في العمليةِ السياسيةِ
صرّحت ممثلةُ الولايات المتحدة الأمريكية لدى مجلس الأمن الدولي “كيلي كرافت” يومَ أمس الخميس بأنّ “نظام الأسد وحلفاءه يشنّون حملة تضليل يزعمون فيها كذباً أنّ العقوبات الأمريكية على النظام هي السبب الرئيسي لعدم قدرته على مكافحة فيروس كورونا، مشيرةً إلى أنّ نظامَ الأسد هو في الواقع وبدعم من حلفائه الذي لا يسمحُ للمساعدات بالوصول إلى المناطق التي لا يسيطر عليها.
وأضافت “كرافت” قائلةً: “هناك إجماع دولي على أنّه يجبُ عزلَ نظام الأسد سياسياً واقتصادياً ودبلوماسياً حتى يشاركَ في العملية السياسية التي ينصُّ عليها قرارُ المجلس رقم 2254″، مشيرةً إلى أنّ “حملة التضليل ليست سوى محاولةٍ لتقويض هذا الإجماع”.
ولفتت “كرافت” إلى أنّ “الولايات المتحدة قدّمت تمويلاً مباشراً للمساعدات الإنسانية للمناطق التي يسيطر عليها النظام، وهذا يعني أنّه إذا لم تصلْ المساعدات إلى الشعب السوري، فلأنّ نظامَ الأسدِ هو من اختار منعَ إيصالِها، وليس بسبب سياسة الولايات المتحدة”.
وأكّدت “كرافت” على أنّ “العقوبات الأمريكية ستبقى سارية حتى يتّخذَ أولئك الجناة والمستفيدون من النزاع، خطواتٍ لا رجعةَ فيها لتلبية تطلّعات الشعب السوري وفق القرار 2254”.
ودعتْ “كرافت” أعضاء مجلس الأمن إلى “التسهيل الفوري لإيصال المساعدات عبْرَ الحدود إلى جميع أنحاء سوريا، بغضّ النظرِ عمن يسيطر على المنطقة، وإعادة فتح معبر اليعربية لإيصال المساعدات إلى مناطقِ شمالِ شرقِ سوريا”.