والدةُ صحفيٍّ في مؤسساتِ الأسدِ تبرّرُ إهانةَ ابنِها لرأسِ النظامِ.
برّرتْ والدةُ الصحفي الموالي لنظام الأسد (كنان وقّاف) أسبابَ هجومِ ابنها على رئيس النظام بشار الأسد، عبرَ منشور فضحتْ من خلاله المسؤولين الذي حرّضوا على اعتقال كنان وملاحقتِه.
تزامن ذلك مع تشبيحِ الإعلاميةِ رائدة وقاف ((ابنةِ عمّ كنان)) المواليةِ النظام ومحاولتِها إدانةَ قريبها الصحفي وسطَ موجة غضبٍ من الموالين تجاه الملاحقات الأمنيّةِ من مخابرات الأسد.
وتعليقاً على ملاحقته من مخابرات الأسد لاعتقالِه بسبب مهاجمته بشارَ الأسد وبعضَ المسؤولين الآخرين خلال منشوراتٍ كتبها على مواقع التواصل الاجتماعي، كتبت والدةُ (كنان وقاف) على صفحتها في “فيسبوك” تحت عنوان (فشّةُ ظلم): “لمن لا يعرفون قصة توقيفِ (كنان وقاف) في المرّة الأولى.. أوقِفً لمدّةِ أربعة أيام لأنَّه فضحَ بالدلائل والإثباتات أحدَ ملفّاتِ الفساد الكبرى في طرطوس.. لينبريَ كبارُ المسؤولين لإدانته وتلفيقِ تهمٍ له ما أنزل الله بها من سلطان، تطال كرامته ومصداقيته، :
محاولينَ كسرَ قلمِه الحرِّ”.
وأضافت المرأةُ على حسابها الذي يحمل اسم (جارةُ البحر) أنَّ ” التهمة الثالثة أخجل من ذكرِها ليتبيّنَ بعدَ ذلك أنَّها مسرحية ألّفها أحدُ المسؤولين وأخرجها مسؤولٌ آخرُ في طرطوس، لكن للأسف النصُ والإخراج كان سيّئاً ليوضّحَ سيادة قائد شرطة طرطوس باعتذار علني على إحدى القنوات أنَّه تشابهُ أسماءَ وأنَّ المطلوبَ هو خليل وقاف وليس كنان وقاف”.
كما أشارت إلى أنَّ إحدَى التهم الملفّقة لابنها كانت: “وهنُ عزيمة كلّ أمّة لا الله إلا الله، لأنَّه نشرَ قضية شابٍ عسكري ظُلم من قِبل أحد المتنفّذين (المحافظ ) وسُجن وفُصل من عمله ومازال حتى الآن”، لافتةً إلى أنَّ ابنها حاول بعد ذلك العملَ ضمن قناةٍ إعلامية خاصة ليعيلَ أطفاله، “لكن كانت له فروعُ الأمن بالمرصاد يهدّدون كلَّ من يقبلُ بالعمل معه.. فماذا تتوقّعون من شخصٍ وقعَ عليه كلَّ هذا الظلم”، بحسب تعبيرها.