والي اسطنبولَ يعلنُ عن استثناءاتٍ جديدةٍ لتسجيلِ السوريينِ في الولايةِ
أكّد والي إسطنبول علي يرلي كايا، أنّ “عملية إعادة السوريين إلى الولايات التي تمّ تسجيلُهم فيها لا تزال مستمرة”.
وذكر في كلمته التي ألقاها في لقاء حضره ممثلون عن المؤسسات الإعلامية العربية في إسطنبول، أمس الثلاثاء، أنّ الداخلية التركية “أحالت 16 ألفاً و423 مهاجراً غيرَ شرعيٍ إلى الولايات التي حدّدت فيها وزارة الداخلية مراكز الترحيل، لتتمَّ إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية لاحقاً”.
وأشار الوالي إلى أنّ المهلة الجديدة التي تمّ منحُها للسوريين، والمستمرة حتى نهاية تشرين الأول، جاءت نتيجةَ المشاورات والاتصالات مع المسؤولين الأتراك والمنظمات السورية الأهلية.
وأوضح “كايا” أنّ الطلاب السوريين الذين تلقَّوا تعليمهم في المرحلة الأساسية والمتوسطة خلال العام الدراسي 2018-2019 في إسطنبول، ستتمُّ تسوية أوضاعهم مع عوائلهم. كما سيُسمح بتسجيل أفراد العائلات الذين لا يملكون “كيملك” إسطنبول بشرط أنْ يحملَ أحدُ الزوجين وثيقة حماية صادرة عن مدينة إسطنبول.
وشملت التسوية أيضاً كلاً من الطفل اليتيم الذي فقَدَ والديه وبقي تحت رعاية أفراد من أقاربه، والسوريين الذين استثمروا أموالهم وأمّنوا فرصَ عمل في إسطنبول على أنْ تكون أعمالهم مسجّلة رسميًا في الوزارة وقائمة قبل التقديم لتسوية الوضع بثلاثة أشهر على أقل تقدير. بالإضافة إلى طلاب الجامعات الملتزمين بالدوام ويتلقون تعليمهم الجامعي.
وشدّد والي إسطنبول على أنْ يقدّم أصحاب تلك الحالات المشمولة، جميع الإثباتات والوثائق اللازمة لتسوية أوضاعهم.
وتأتي هذه الاستثناءات بعد إعلان وزير الداخلية التركية، “سليمان صويلو”، عن تمديد المهلة الممنوحة لمغادرة السوريين المخالفين ولاية إسطنبول، إلى نهاية تشرين الأول، موضّحاً بأنّ المهلة الجديدة لمغادرة المخالفين ولاية إسطنبول والتوجّهِ صوبَ ولاياتهم المسجلين فيها، بصورة طوعية وتسوية أمورهم القانونية، وليست للبقاء داخل الولاية.