ورقةُ دفترٍ كانت كفيلةً بكشفِ جريمته، قاتلة أطفالِ أطمة بيدِ القضاءِ.

تمكّنتْ وزارةُ الداخلية بحكومة الإنقاذِ من القبض على  قَتَلَة الطفلين خالد وفاطمة الحمودي بعد خطفِهما وخنقِهما في مخيّمات “أطمة” شمالَ إدلب.

وأكّد وزير الداخلية محمد عبد الرحمن أنَّه بعد نشرِ الوحدات الشرطية في الشمال السوري والتحريّ عن قاتلي الطفلين “خالد وفاطمة الحمودي” في مخيّمات الوفاء في أطمة والقيامِ بالتحقيقات والاستقصاء والتحرّي لكشف ملابساتِ القضية تمكّنتْ الوزارة من القبض على الفاعلة وبالتحقيق معها اعترفتْ بقتلِ أبناء أشقاءِ زوجها “محمد الحمودي ، والتحقيقات لا تزال مستمرّةً لمعرفة جميعِ ملابسات الحادثة.

وأشارت مصادرُ من داخل التحقيق أنَّ الخيط الذي أدّى لكشف الفاعلة هي الأوراق التي كُتبت عليها التهديدات و وأرفقتها القاتلة

 مع جثّة الطفلين حيث وخلال عمليات التفتيش داخل إحدى الخيم طلب منهم الحقيبة المدرسية الموجودة في بيتهم، ووجد داخل الحقيبة دفتر تبيّنَّ أنَّ الورقة الأساسية قد تركت أثراً على صفحة ثانية، وعندما طلب من المرأة أنْ تكتبَ تبيّنَ أنَّه نفسُ الخطّ، وعندما أحضِرت إلى القسم اعترفتْ بالجريمة.

يُذكر أنَّ الفاعلة قامت برمي جثتَي الطفلين بعد يومٍ من اختطافهما أمام خيمةِ أهلهما حيث تمَّ نقلُهما إلى المشفى ووُجد معهما رسالةٌ مكتوبٌ عليها “هاي هدية للغالين والقادم أعظم”.

وأكّد العديدُ من الناشطين في إدلب أنَّ عائلة الطفلين المخطوفين ليس لهم أيُّ أعداء أو ثأرٍ مع طرف أو عائلة أخرى.

ويُشار إلى أنَّ الطفلين مهجَّران مع أهلهما من بلدة الهبيط من ريفِ إدلب الجنوبي إلى مخيمِ الوفاء في أطمة، والطفل هو ابنُ عمّ الطفلةِ المخطوفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى