وزارةُ الداخليةُ بحكومةِ الإنقاذِ تكشفُ مجرياتِ التحقيقِ لكشفِ قتلةِ الدكتورِ “فايزِ الخليف”

كشف وزير الداخلية في حكومة الإنقاذ “أحمد لطوف” عن مجريات تحقيقات الأجهزة الأمنيّة لكشف المجرمين الذين أقدموا على قتل وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور “فايز الخليف” ودفنوا جثمانه في منطقة التوامة بريف حلبَ لإخفاء جريمتهم.

وقال جهاز الأمن العام العامل في محافظة إدلبَ، أمس السبت, إنَّه “ألقى القبض على العصابة التي خطفت وقتلت”، وزير التعليم العالي السابق في حكومة الإنقاذ، “فايز الخليف”.

وأوضح الأمن العام في بيانٍ، عبْرَ صفحته الرسمية في موقع “فيسبوك”، أنَّ التحقيقات لا تزال جاريةً، لكشف ملابسات ودوافع الجريمة المرتكبة بحقِّ الوزير، دون ذكرِ أيِّ تفاصيلَ إضافية حول الأشخاص الذين قُبض عليهم.

وقال وزير الداخلية خلال كلمة مرئية أنَّه في ظهر يوم الأربعاء 7 نيسان الجاري تلقّت الوزارة معلومة تفيد بوجود سيّارة تحمل مواصفات سيارة الوزير المفقود “فايز الخليف” في مدينة “معرة مصرين” شمالَ إدلبَ.

وأوضح الوزير “لطوف” أنَّه بعدَ إرسال دوريّة تمَّ التعرّف على السيارة بأنَّها عائدة للدكتور “فايز الخليف”, كما تمَّ التعرّف على مواصفات الشخص الذي كان يقودها من خلال الأدوات الموجودة داخل السيارة.

وأضاف أنَّه وبعد التحرّيات تمكن الأمن العام من تحديد هوية الشخص المطلوب ومكان إقامته في مدينة إدلبَ, حيث تم إلقاء القبض عليه, وعُثر أثناءِ التفتيش في مكان إقامته على “مسدسٍ مع كاتمِ صوتٍ”.

وأشار وزير الداخلية إلى أنَّ المتهم اعترف خلال التحقيق بالتخطيط لاختطاف الدكتور مع شخصٍ آخر يسكن في مدينة إدلبَ, مضيفاً أنَّه ألقي القبض على الشخص الآخر, واعترف أنَّه أحدُ أفراد عصابة تمتهن الخطف السطو المسلّح وطلب الفدية, وأقرَّ بوجود شركاء معه متواجدين بريف حلب الغربي.

وعلى إثر ذلك توجّهت قوةٌ أمنيّة إلى ريف حلب وتمَّ اعتقال جميع أفراد العصابة المذكورة, مؤكّداً أنَّه تمَّ ضبط أداة قتل الدكتور “الخليف” وهو مسدس عيار 7 مم, وفقاً للوزير.

وقال “لطوف” إنَّ أفراد العصابة اعترفوا بقيامهم بخطف الدكتور بقصد المفاوضة عليه, موضّحاً أنَّه عند تعرّفِ الدكتور “الخليف” على أحد أفراد العصابة الخاطفة, وهو يملك أرض زراعية بالقرب من منزل “الخليف”, قرّرت العصابةُ قتلَه بعد ساعات من اختطافه لمنعِ افتضاح أمرهم.

و في 7 من نيسان الحالي، عُثرتْ على جثة وزير التعليم، “فايز الخليف”، مرميةً بالقرب من قرية التوّامة بريف حلب الغربي، بعد فقدانه قبلَ عدّة أيام في أثناء ذهابه لعمله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى