وزارةُ الدفاعِ الأمريكيّةِ : سنبقي جنوداً لنا في سوريا لقتالِ داعشٍ

قالت المتحدّثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جيسيكا مكنولتي، إنَّ الولايات المتحدة ستبقي 900 عسكريٍّ من قواتها في سوريا للعمل مع ميليشيات قسدٍ الإرهابية.

وبحسب موقع “Defense One” ، فإنَّ المهمّة الوحيدة في سوريا هي هزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية” داعش ، مضيفةً أنَّ الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة التزامًا كاملًا بالقتال وستحافظ على وجودها العسكري في شمال شرقي سوريا وفي محيط قاعدة “التنف” في جنوب شرقي سوريا.

وتابعت، “يواصل التحالفُ العالمي الذي تقودُه الولايات المتحدة لهزيمة (داعش) العملَ من خلال ومع قوات الشركاء المحليين، بما في ذلك (ميليشيات قسد)”.

وأوضح تقرير ”Defense One” إنَّ وجودَ القوات الأمريكية لا يقتصر على مجرد استهداف تنظيم “الدولة”، بل يتعلّق أيضًا يمنع تركيا من التقدّم.

وفي حال انسحبت القوات الأمريكية، فمن المرجّح أنْ تتقدّم تركيا، مما سيجبر “قوات قسد ” و”مجلس سوريا الديمقراطية” على السعي لتحقيق مصالحة سياسية غير مواتية مع الأسد لتجنّب الاستيلاء على المنطقة من قِبل تركيا.

وكانت الرئيسة التنفيذيّة لـ”مجلس سوريا الديمقراطية”، إلهام أحمد، قد صرّحت في 7 من تشرين الأول، أنَّ المسؤولين الأمريكيين قدّموا التزامًا واضحًا للكرد ببقائهم في سوريا، خلال لقاءات لوفد “مسد” في واشنطن مع ممثّلين للبيت الأبيض ووزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين.

وأكّدت أنَّ واشنطن ستظلُّ طرفًا في البحث عن تسوية سياسية بعد الحرب المستمرّةِ منذ أكثرَ من عشرة أعوام في سوريا، معتبرةً أنَّ الولايات المتحدة قدّمت هذه المرّة التزامًا واضحًا، بعد أنْ “لم يكونوا واضحين أثناء رئاسة دونالد ترامب وخلال الانسحاب من أفغانستان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى