وزارةُ الدفاعِ التركيّةُ تفنّدُ مزاعمَ “منعِ عودةِ” النازحينَ لقراهم في منطقةِ “نبعِ السلامِ” شمالَ شرقِ سوريا

قالت وزارة الدفاع التركيّة إنَّ ادعاءات وسائل إعلام أجنبية بمنع الجنود الأتراك عودة النازحين إلى 3 قرى بمحافظة الرقة شمالي سوريا، “لا تعكس الحقيقة”.

ونقلت وكالة “الأناضول” عن مصادر في الوزارة، قولها, إنَّ تلك الادعاءات التي تناقلتها بعضُ وسائل الإعلام الأجنبية “لا تعكس الحقيقة على الإطلاق”.

ولفتت المصادر إلى وجود العديد من الأنفاق والألغام والمتفجّرات في قرى “صيدا” و”معلق” و”جهبل”، خلفها عناصر ميليشيا “قسد” الذين كانوا يتحصّنون فيها.

وأشارت إلى تطهير القرى الثلاث من الإرهابيين إثرَ عملية “نبع السلام”، وعدم رصدِ أيِّ مظاهر للحياة المدنيّة فيها خلال تمشيطها.

وأكّدت أنَّ الألغام والمتفجّرات تشكّل تهديداً كبيراً لأرواح وممتلكات الأهالي، وأنَّ الفرق المعنيّة تواصل عملَها لتطهير القرى المذكورة من مخلَّفات الإرهابيين.

ولفتت المصادر إلى أنَّه سيتمَّ ضمان عودة الأهالي إلى منازلهم بشكل آمن في تلك القرى، عقبَ جعلها آمنة بشكل تامٍ، كما هو الحال في مناطق أخرى.

من ناحية أخرى، لفتت المصادر إلى استمرار خطرِ القصف على تلك المناطق، وتعرٌّضها للاستهداف من قبل “قسد” عبْرَ القذائف الصاروخية وإطلاق النيران ومحاولات التسلّل، وأكَّدت ضرورة إنهاء هذه التهديدات أيضاً قبل إتاحة المجال للأهالي للعودة إلى قراهم.

وشدَّدت المصادر على بذل الجيش التركي كافة الجهود اللازمة من أجل عودة الأشقاء السوريين إلى منازلهم وأراضيهم، وأنَّ تلك الجهود ستتواصل بكلِّ عزيمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى