وزارةُ الدفاعِ التركيّةُ تكشفُ نتائجَ عملياتِها العسكريّةِ والأمنيّةَ ضدَّ التنظيماتِ الإرهابيّةِ داخلَ تركيا وسوريا والعراقِ

أصدر وزيرُ الدفاع التركي “خلوصي أكار” بياناً أمسِ الجمعة 31 كانون الأول، كشفَ خلاله حصيلةَ العمليات التركيّة العسكرية والأمنيّة في شمال سوريا والعراق ضدَّ التنظيمات الإرهابية منذ العام 2015.

وأكّد “أكار” في بيانِه أنَّ القوات التركيّة حيّدتْ 33 ألفاً و 259 “إرهابياً” داخل تركيا وفي شمالي سوريا والعراقِ، منذ عام 2015.

قائلاً، “منذ 24 تموز 2015 تمَّ تحييدُ 33 ألفاً و 259 إرهابياً في البلاد، وشمالي العراق وسوريا، بينما تمَّ تحييدُ ألفين و 779 إرهابياً منذ بداية العام الجاري”، موضّحاً عزمَهم على إنقاذ المواطنين الأتراك من ويلاتِ “الإرهاب”.

وأشار “أكار” في بيانِه، إلى أنَّ وزارة الدفاع التركية تركت وراءَها عاماً ممتلئاً بالنجاحات، وأنَّهم يستعدّون للعام الجديد بحافز متزايد.

مشدّداً على أنَّ واجباتِ ومسؤوليات وزارة الدفاع قد ازدادت، خاصةً فيما يخصُّ مواجهةَ موجات الهجرة المتدفّقة إلى البلاد.

وأضاف في هذا السياق، “لقد تمَّ منعُ 308 آلاف و 716 مهاجراً من المرور عبرَ حدودنا المحميّة بأشدّ الإجراءات فعاليّة في تاريخ جمهوريتنا، واعتباراً من 1 كانون الثاني 2021، تم اعتقال 99 ألفاً و 546 مهاجراً غيرَ نظامي و 480 إرهابياً من قِبل سلطات إنفاذِ القانون”.

وشدّد الوزير التركي على أنَّ العمليات في شمال سوريا، “منعتْ الممرَ الإرهابي المرادَ إقامتُه على حدودنا، وضمان أمن حدودنا، موضّحاً أنّه بعدَ هذه العمليات تمكّن أكثرُ من مليون سوري، نحو 470 ألفاً منهم في إدلب، من العودة إلى ديارِهم وأراضيهم طواعية وبشكلٍ آمنٍ وكريم”.

وأضاف، “تتواصل أنشطتُنا بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات والمنظّمات ذات الصلة من أجل منعِ موجةٍ جديدة من الهجرة وإعادةِ الحياة إلى طبيعتها في المناطق الآمنة، إذ يتمُّ بذلُ كلّ جهدٍ ممكنٍ لضمان الاستقرار في سوريا في أقرب وقتٍ ممكنٍ وإنهاء المآسي الإنسانية”.

يُذكر أنَّ تركيا لها انتشارٌ واسع داخل الأراضي السورية، حيث نفّذت أربعَ عمليات عسكرية منذ عام 2016 حتى الآن، أولها “درعُ الفرات” ضدَّ تنظيم “داعش”، والثانية “غصنُ الزيتون” ضدَّ ميليشيا “قسدٍ” الإرهابية في منطقة عفرين شمالي حلب، والثالثة “نبعُ السلام” أيضاً ضدَّ “قسدٍ” شرقَ الفرات، والأخيرة “درعُ الربيع” ضدَّ قوات الأسد والميليشيات الموالية لها بريف إدلبَ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى