وزارةُ الدفاعِ الروسيّةُ تعرضُ تسجيلاتٍ تزعم فيها استهدافِ قياداتٍ عسكرية في إدلبَ

عرضتْ وزارةُ الدفاع الروسيّة، أمسِ الأحد 19 كانون الأول، تسجيلاً مصوّراً يظهر لحظةَ تدمير طائرات “لانسيت كاميكازي” المسيّرة لموقعٍ يتواجد فيه قياديون من المعارضة السورية، بحسب روايتها.

التسجيلاتُ التي نشرت عبرَ قناة ” قناة روسيا “1 التلفزيونية أظهرتْ عملية إطلاق المسيّرات من منصّاتٍ حديدية مثبّتةٍ على الأرض وانطلاقها نحو الهدفِ المُحدّدِ لها والاصطدام به والانفجار.

وظهرَ في التسجيل متحدّثٌ عسكريٌّ، عرفته القناة على أنّه أحد مشغّلي هذه المسيّرات وأنَّه من جيشِ الاحتلال الروسي.

وقال المتحدّث إنَّ إحدى العملياتِ التي ظهرت في التسجيل تعودُ إلى نيسان 2020 وكانت تستهدف، ماهر كوجك، أحدَ رماة الصواريخ المضادة للدروع في “الجبهة الوطنية للتحرير” والذي دمّر نحو 150 هدفاً لقوات الأسد والاحتلال الروسي، والملقب ب “رامي التاو”.

ووفقاً لمحلّلين مختصين بتحليل الصورةِ والكشف عن المواقع الجغرافية التي التقطتْ بها، فإنَّ إحدى المنصّات التي تُطلق منها روسيا مسيّراتها الانتحاريةَ انطلقت من قرية الفريكة بريفِ حماة.

وأشار التسجيل إلى أن مسيّرة أخرى استهدفت منصة لإطلاق الصواريخ ما أدى إلى تدميرها، كما تحدث عن تصفية قيادي في “تحرير الشام” يلقب بـ “أبو الوليد” باستخدام المسيرة “لانسيت”، وذلك بعد وقت وجيز من القضاء على “رامي التاو” وفريقه.

ومنذ سنوات ينفّذُ طيرانُ الاستطلاعِ الروسي المسيّر عمليات المراقبة في أرياف إدلب وحماة وحلب، وبيَّن الحين والآخر تعلنُ الفصائلُ الثورية إسقاطَ طائراتٍ روسيّة من هذا النوع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى