وزارةُ الدفاعِ في الحكومةِ المؤقّتةِ تصدرُ بياناً حولَ الاقتتالِ المسلّحِ في رأسِ العينِ
أصدرتْ وزارةُ الدفاع في الحكومة السورية المؤقّتةِ، بياناً دعتْ من خلاله عناصرِ الجيش الوطني السوري والعشائر في مدينة رأس العين شمالَ الحسكة إلى إيقاف الاشتباكات وإبقاءِ السلاح لحفظ الأرض والدفاع ضدَّ المعتدين.
وأكّدت وزارةُ الدفاع عزمَها على محاسبة المسيئين والمتسببين من خلال تشكيلِ لجنةٍ من هيئة الأركان والوجهاء الغيورين على المصلحة العامة للتدخّل ومحاسبةِ المتسبّبين بالمشكلة وإحالتِهم إلى القضاء العسكري.
وأوضح البيانُ أنَّ الجيش الوطني تمَّ تشكيلُه لحفظ الأرض والدفاع ضدَّ المعتدين وليس لزجّهِ في خلافات عشائرية أو عائلية.
وطالب البيانُ جميع عناصر الجيش الوطني بعدم الانجرارِ وراءَ هذه الفتنة، كما وطالبت تشكيلاتُ الجيش الوطني كافةً على المحافظة على الجاهزية القتالية وتحمّلِ مسـؤولياتها تجاه.
وكان قُتل وأصيب عددٌ من عناصرِ الجيش الوطني السوري وأصيب آخرون، في اشتباكات بين مجموعاتٍ عسكرية ذاتِ مرجعية عشائرية تنتمي إلى الجيش الوطني في مدينة رأس العين شمالَ الحسكة، الأمرُ الذي أدّى لإغلاقِ الجهات العامة في المدينة، وتدخّلِ الجيش التركي لفضِّ الاشتباك.
وبدأت الاشتباكات صباح الأربعاء على خلفية مقتلِ “محمد العواد الدعار”ينحدرُ من مدينة ديرالزور وينتمي إلى قبيلة العكيدات، على يدِ مجموعةٍ عسكرية من فصيلِ الحمزات تنحدرُ من حمص وتنتمي إلى قبيلة الموالي.