“وزارةُ الدفاعِ” في الحكومةِ المؤقّتةِ تتعهّدُ بالانتقامِ لدماءِ الشهداءِ في عفرينَ وإدلبَ
تعهّدت وزارةُ الدفاعِ في الحكومة السورية المؤقّتة، أمس الأحد، بالانتقام لدماءِ الضحايا، جرّاءَ استهداف ميليشيا قسدٍ لمخيّم مهجّرين قربَ مدينة عفرين شمالَ حلب شمالي سوريا.
وقالت الوزارةُ في بيانها: إنَّ “هذا النظامَ الفاجرَ ومن يسانده من الميليشيات الانفصالية العميلة لا يفهمون إلا لغةَ القوةِ والنار، وإنَّنا نعاهدُ أهلَنا بأنْ ننتقمَ لدماء شهدائنا وجروحهم النازفة”.
وأضافت: “لن نتراجعَ حتى نحرّر أرضنا ونطهّرُها من رجسِ النظام والمحتلين والميليشيات الحاقدة على مختلفِ مسمّياتها مهما قدّمنا من تضحيات، كما نعاهد أبناءَ شعبنا بالردِّ الحاسم والمستمرِّ الذي سيقصمُ ظهرَ العدو والقوى الداعمة له، وردُّنا عليهم سيكونُ ما ترون لا ما تسمعون”.
وأشارت الوزارةُ إلى استمرار ميليشيا الأسدِ وداعميها وأذرعها الميليشيوية الإرهابية المتمثلةِ بحزبي (PKK وYPG) باستهداف أهلِنا المدنيين في المناطق المحرّرةِ مخلّفةً المزيدَ من الشهداء والجرحى معظمُهم من النساء والأطفال أمام مرأى ومسمعِ العالم كلّه الذي بات لا يقدّم أدنى معايير التفاعلِ الإنساني في الردِّ على تلك المجازر الدامية.
وفي صباح أمس الأحدِ، استهدفت مدفعيةُ ميليشيا قسدٍ مخيّماً للمدنيين قربَ مدينة عفرين ما أدّى إلى استشهاد شخصٍ وإصابة اثنين أحدهما امرأةٌ بجروح متفاوتة، إضافة إلى الأضرار المادية التي لحقت بالمخيم.