وزارةُ الصحةِ في الحكومةِ المؤقّتة”تؤكّد خلوَ الشمالِ السوري المحرّرِ من الإصاباتِ بفيروسِ “كورونا”
أكّدت وزارة الصحة في “الحكومة السورية المؤقّتة”، خلوَ مناطق الشمال السوري المحرّر من الإصابات بفيروس “كورونا” المستجِد حتى الآن.
وقالت الوزارة عبْرَ صفحتها على “فيسبوك”، إنّها أجرت، أمس الاثنين، 43 اختباراً لأشخاص يُشتبه بإصابتهم بالفيروس، وأنّ جميع النتائج جاءت سلبية (سليمة).
وأشارت إلى أنّ المراكز الطبية التابعة للوزارة، أجرت 968 اختباراً، حتى تاريخ 8 من حزيران، وكانت جميعُ نتائجها سلبية.
ويعاني القطاع الطبي في شمال سوريا ضعفاً في الإمكانيات والتجهيزات الطبية، جرّاء تدمير النظام وحلفائه عشرات المشافي والنقاط الطبية، خلال العمليات العسكرية على المنطقة.
وكانت الأمم المتحدة أعربت في وقت سابق، عن قلقها من تأثير فيروس “كورونا” على السوريين في جميع أنحاء البلاد، لا سيما في شمال البلاد.
وحدّدت المنظمة الأممية 385 مليون دولار من المتطلبات الإضافية للعام لحالي، لمواجهة “كورونا” في جميع أنحاء سوريا.
وأرسلت الأمم المتحدة مليون و300 ألفَ كمّامةٍ، إلى مناطق شمال غرب سوريا، وهو ما يعادل 17% من إجمالي العدد المطلوب.
ويتوفّر في مخبر الرصد الوبائي بمدينة إدلب، جهاز “PRC” واحد، رغم وجود نحو أربعة ملايين شخص في المنطقة.
وزوّدت منظمة الصحة العالمية، مناطق شمال غرب سوريا بـ 35 جهازَ تنفّس صناعي ومعدّات وقاية من “كورونا”، بحسب وزير الصحة في “الحكومة السورية المؤقّتة”، مرام الشيخ.