وزيرُ الخارجيةِ الأمريكيِ يهاجمُ روسيا بشدّةٍ ويتّهمُها بتأزيمِ وضعِ سوريا وليبيا

هاجمَ وزيرُ الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الاحتلال الروسي، متّهماً إيّاه أنّ سياساته تؤزّم دول الصراع مثل سوريا وليبيا.

وقال “بومبيو” في بيانٍ, “تواصلُ روسيا تهديدَ استقرار البحر المتوسط باستخدام مجموعة متنوّعة من الأساليب لنشر المعلومات المضلّلة، وتقويضِ السيادة الوطنية، وبثّ الفوضى والصراع والانقسام داخل الدول في جميع أنحاء المنطقة”.

وجاء بيانُ وزير الخارجية الأمريكي ردّاً على تصريحات أدلى بها وزيرُ خارجية الاحتلال الروسي سيرغي لافروف خلال اجتماع سنوي في روما بإيطاليا لبحثِ شؤون المنطقة, انتقدَ “لافروف” السياسة الأميركية في المنطقة واتّهم واشنطن بممارسة “ألعاب سياسية”.

ومع ذلك اتهم “بومبيو” الاحتلال الروسي بأنّه هو الذي يعمل على زعزعة استقرار المنطقة من خلال إرسالِ المرتزقة إلى ليبيا، والعملِ على تقويض الجهود الدبلوماسية بين اليونان ومقدونيا الشمالية المجاورة لها، والسماحِ للأثرياء الروس المرتبطين بالكرملين بغسل الأموال عبْرَ قبرص ومالطا، من بين أنشطة أخرى.

وأضاف بومبيو “في سوريا، تدعم روسيا نظامَ الأسد، الذي أدّت حربُه ضدَّ شعبه إلى زيادة عدم الاستقرار الإقليمي، وأدّت إلى أزمة إنسانية مطوّلة، وتسبّبت في نزوح نصف السكان”.

وأشار وزير الخارجية الأميركي أنّ “كلَّ هذه الأفعال تُظهر بوضوح أنّه إذا كان هناك من يمارس ألعاباً سياسية ويحاول تعطيلَ التقدّمِ في صراعات المنطقة فهي روسيا، التي تعمل لتعزيز مصلحتها الخاصة فقط على حساب المنطقة بأسرِها”.

وفي وقت سابق اعتبر وزير الخارجية الأميركي “مايك بومبيو” أنّ مهادنة الاحتلال الإيراني لنظام الأسد تسبّبتْ في تهجير الشعب السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى