وزيرُ الخارجيةِ الأمريكي يدعو لوقفٍ فوريٍّ لإطلاقِ النارِ في إدلبَ والبحثِ عن خطواتٍ سياسيةٍ جديدةٍ لحلّ النزاعِ

أكّد وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” يوم أمس الجمعة خلال لقاء مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون” على ضرورة وقف إطلاق النار في إدلبَ شمالِ غربي سوريا.

وقال “بومبيو” وفقاً لما نقله موقعُ “الحرّة”: إنّ “الولايات المتحدة تدعم جهود الأمم المتحدة للتوصّلِ إلى حلٍّ سياسي في سوريا”، مشدّداً على “ضرورة توقّفِ هجمات نظام الأسد وحلفائه في إدلب، إذا كانت العملية السياسية ستمضي قُدُماً”.

كما وأكّد وزير الخارجية الأمريكي على “دعم الولايات المتحدة لجهود الأمم المتحدة من أجل إنهاء الأعمال العدائية، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن 2254”.

وبدورها قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانٍ لها: “إنّ بومبيو عقدَ اجتماعاً موسّعاً مع بيدرسون، وناقشا خلاله سبُلَ حلّ النزاع في سوريا، وإيجاد خطوات جديدة في العملية السياسية لتسوية الأوضاع، ولا سيما في محافظة إدلب في الشمال الغربي”.

وأضاف البيان: “اتفق بومبيو وبيدرسون على أنّ العنف المستمرَّ في إدلبَ يفاقم الوضع الإنساني الأليم، ما يوجب وقفُه الفوري، في حال أريد للعملية السياسية أنْ تمضيَ قدماً”.

وأشار البيان إلى أنّ “بومبيو عبّر عن قلقه بشأن العواقب المرعبة لهجمات نظام الأسد وحلفائه على السكان المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية في إدلب”.

وتشهد محافظةُ إدلب وريفُ حماة عمليةً عسكرية واسعة من قِبل الاحتلال الروسي ونظام الأسد منذ أكثر من أربعة أشهر، والتي أدّت إلى استشهادِ وجرْحِ آلاف المدنيين وتهجير حوالي مليون مدني نحو المناطق القريبة من الحدود التركية شمالي إدلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى