وزيرُ الخارجيةِ التركي: أيُ مأساةٍ جديدةٍ في إدلبَ ستكونُ أفظعَ من سابقاتِها

حذّر وزيرُ الخارجية التركي، “مولود تشاووش أوغلو” خلالَ كلمةٍ له في افتتاح مؤتمرِ السفراء الأتراك الحادي عشر المنعقِدِ في العاصمة أنقرةَ. اليوم الاثنين، من أن أيّ مأساة إنسانية تشهدها محافظةُ إدلبَ جرّاءَ هجمات نظام الأسدِ وحلفائه، ستكون أشدَّ وقعاً من سابقاتها.

وقال “تشاووش أوغلو” إنّ “تركيا تقود الجهودَ الدوليةَ الرامية لإنهاءِ الصراع السوري وقدّمتْ مساهماتٍ ملموسة في سبيل ذلك”.

وأضاف “نبذل جهودَنا لتحقيق الهدوء في الميدان من خلال مواصلةِ التعاون مع روسيا وإيران في إطار مساري أستانا وسوتشي”.

وأردف قائلاً “لم نألُ جهداً لمنع هجماتِ النظام السوري وحلفائه ضد المدنيين في الآونة الأخيرة، وأدعو العالمَ بأسره لدعم جهودنا، وأودُّ أنْ أحذِّرَ الجميعَ من أنّ أيّ مأساةٍ إنسانية ستشهدها إدلب ستكون أفظعَ مما حدث في 2015”.

من جهة أخرى، أوضح “تشاووش أوغلو” أنّ أحدَ الأهداف الرئيسية للسياسية الخارجية التركية هو إنشاءُ حزامِ سلامٍ وتنميةٍ مستدامٍ في محيطها.

وكانت الأطرافُ الضامنةُ لمسار “أستانا” (تركيا وروسيا وإيران)، اتفقتْ مع وفدَي نظامِ الأسد والمعارضة، على هدنةٍ في المناطق الشمالية الغربية من سوريا، التي تشهد معارك منذ 29 من نيسان الماضي.

لكن رغمَ الاتفاق واصلتْ قواتُ الأسد قصفَها المدفعي والصاروخي لأرياف إدلب وحماة واللاذقية خلال اليومين الماضيين، مع غيابِ الطيرانِ الحربي عن المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى