وزيرُ الخارجيةِ التركي: الاتفاقُ التركي-الروسي يشملُ انسحابَ “قسد” من القامشلي

قال وزير الخارجية التركي، تشاوويش أوغلو، اليوم الجمعة، في تصريح إنَّ التفاهم التركي مع الاحتلال الروسي يشمل انسحاب ميليشيا “قسد”، إلى ما وراء عمق 30 كم بما فيه مدينة القامشلي التي تُستثنى فقط من إجراء الدوريات المشتركة.

وتابع الوزير التركي “سيتمّ إخراج إرهابيي (ي ب ك/بي كا كا) من مدينتي تل رفعت ومنبج السوريتين، وحقّقنا عبر الاتفاقين مع واشنطن وموسكو ما كنا نريده وبأقلِّ الخسائر ولو لم نطلق عملية (نبع السلام) لما تحقّقت هذه الأمور”.

وأضاف “أوغلو”, “أحبطنا مكيدة كبيرة، حيث كانت “قسد” بصددِ إقامة دولة هنا بقيادة فرنسا والاحتلال الإسرائيلي، وأقولها بوضوح لم يصدرْ من هاتين الدولتين أيُّ نفي لهذا الأمر”

ومن جهتها أعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيانٍ أنّ الدورية العسكرية التركية – الروسية شرق منطقة عملية “نبع السلام” تنفّذ عبر 8 مدرعات وطائرة دون طيار.

مؤكّدةً تفكيك وتدمير ورشة متفجرات مصنوعة يدوياً تابعة لـ”قسد” في مدينة تل أبيض، وضبط طنٍّ واحد من نترات الأمونيوم.

وذكرت الوزارة بأنّه حتى الآن جرى تفكيك أكثر من 400 لغم ومتفجرات مصنوعة يدوياً إلى جانب مركبة مفخّخة، في إطار “نبع السلام” شرق الفرات.

وكان الجيش التركي قد أطلق في 9 تشرين الأول الماضي، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات بشمال سوريا، فيما وعلّق عملياته في 17 من الشهر ذاته، بعد توصّل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب “قسد” من المنطقة، وأعقب ذلك اتفاق تركي-روسي في 22 من الشهر ذاته حول انسحاب الميليشيا بأسلحتها عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى