وزيرُ الخارجيةِ التركي يهدّدُ ميليشيا قسد باقتحامِ مواقعِها شرقَ الفراتِ
قال وزيرُ الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” اليوم الاثنين، إنّ بلادَهُ ستقتحم مواقعَ ميليشيا “قسد” ، شرقَ نهر الفرات، في حال عدمِ تأسيس “المنطقة الآمنة”.
جاء تصريحُ “أوغلو” في مقابلةٍ مع قناة تلفزيونية تركية: “ستنطلقُ عمليةِ في شرق الفرات إذا لم تتأسس المنطقة الآمنة المزمعة في سوريا، وإذا استمر تهديد تركيا”.
وأضاف أنّه يأمل في التوصّل إلى اتفاقٍ بخصوص المنطقة الآمنة بعد محادثات اليوم الاثنين، مع المبعوث الأميركي الخاص بسوريا “جيمس جيفري” الذي يزور أنقرة.
ووصل مبعوثُ الولايات المتحدة الأمريكية إلى سوريا “جيمس جيفري” مساءَ أمس إلى العاصمة التركية أنقرة، لمناقشة موضوعِ “المنطقة الآمنة”، مع المسؤولين الأتراك.
وأعلنت وزارةُ الخارجية الأمريكية، في بيانٍ لها، أنّ “جيفري” متواجدٌ حالياً في تركيا، ومن المقرّرِ أن يلتقيَ المسؤولينَ الأتراك للتباحثِ حول الملفِ السوري.
وأضاف البيانُ أنّ المبعوث الأمريكي وصل أنقرة في وقتٍ سابق، بناءً على دعوةٍ من المسؤولين الأتراك.
وأشارت الخارجيةُ في بيانها إلى أنّ “جيفري” سيجري مباحثاتٍ مع المسؤولين الأتراك يومي 22-23 تموز الجاري.
وأكّدت الخارجيةُ أنّ “السفير جيفري سيتباحثُ مع المسؤولينَ الأتراكِ، المخاوفَ الأمنية الشرعية لأنقرةَ، وتنفيذَ قراراتِ مجلس الأمن الدولي حول إيجاد حلولٍ للأزمة السورية، وضمانِ هزيمة دائمة لتنظيم داعش”.
يأتي ذلك بعد يومين من تصريحات لـ”مظلوم عبدي” القائد العام لميليشيا “قسد”، قال فيها إنّ المنطقة الممتدة من مدينة منبجَ بريف حلب إلى المالكية بريف الحسكة، ستتحولُ إلى جبهة معارك واسعة، في حال شنّت القواتُ التركية هجوماً على مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، مضيفاً أنّ ذلك سيؤدي إلى عودةِ قوات النظام وتنظيم “داعش” إلى شرق الفرات.
