وزيرُ الخارجيةِ المصري يعلنُ الهدفَ من أولِ لقاءٍ مع وزيرِ خارجيةِ نظامِ الأسدِ

قال وزير الخارجية المصري “سامح شكري” إنَّ لقاءه مع وزير خارجية نظام الأسد “فيصل المقداد”، يؤكّد “اهتمام مصر بالشعب السوري الشقيق والعلاقات التاريخية بينهما”.

وأكّد الوزير المصري إلى أنَّه “كان هناك دائماً ارتباط رئيسي بين مصر وسوريا في حفظ الأمن القومي العربي”.

وعقد اللقاء في مدينة نيويورك الأمريكية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو أولُ لقاءٍ من نوعِه بين الوزيرين منذ العام 2011.

وقال “شكري”، في مداخلة هاتفية، مساء الجمعة 1 أيلول، مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامجه “الحكاية” على قناة “أم بي سي مصر”، “بالتأكيد أنَّ ما عانى منه الشعب السوري خلال العشر سنوات الماضية كان مؤلماً”.

مشيراً إلى هدوء المعارك العسكرية في سوريا، وأضاف، أنَّه “أصبحت هناك أهمية لإيجاد مخرجٍ من الأزمة السورية لتحقيق تطلّعات الشعب السوري وإعفائه مما تعرّض له على مدى السنوات الماضية من أضرار”.

وأكّد شكري أنَّ “مصر دائماً ما تسعى لمعاونة أشقائها ودعمِ الإرادة الشعبية والتعامل على أرضية من المصالح والمراعاة وأيضا بدون أيّ نوعٍ من التآمر أو الاستهداف”.

وقال إنَّ “مصر لم تتورّط بأيّ شكلٍ من الأشكال في أيّ من التفاعلات التي حدثت خلال الـ10 سنوات الماضية، ومن هنا أتصوّر أنَّه كان هناك تقبّل وانفتاح على الاجتماع”.

ووصف حواره مع وزير خارجية النظام، بأنَّه “كان صريحاً” وفيه الكثير من الاهتمام العلاقات بين الشعبين والحكومتين وأنْ تكون مصر فاعلةً في معاونة سوريا على الخروج من هذه الأزمة واستعادة موقعها ومكانتها في إطار الأمن القومي العربي.

وذكر أنَّ الهدف من الاجتماع هو “استكشاف كيفية إسهام مصر في الخروج من هذه الأزمة واستعادة سوريا لاستقلال أراضيها وتعود مرّة أخرى لحظيرتها العربية”، على حدّ قوله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى