وزيرُ الداخليةِ التركيُّ: لولا “غصنُ الزيتونِ” لتحوّلتْ عفرينُ إلى أكبرَ مركزٍ للمخدّراتِ

قال وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو”، لو لم تنفّذْ تركيا عملية “غصن الزيتون” في “عفرين” لكانت ميليشيا “قسد” حولّت المدينة إلى أكبر مركز للمخدّرات حول العالم.

وأضاف الوزير التركي في كلمة خلال اجتماع أمني حول تقييم مكافحة جرائم المخدّرات أمس الجمعة ” لو لم ننفّذْ عملية غصن الزيتون في “عفرين، لكانت (قسد) حوّلت المدينة إلى أكبر مركز للمخدرات حول العالم . كلُّ هذا مؤشّرٌ أساسي على مدى خطورة المرحلة التي نواجهها”.

وتابع: “حالة عدم الاستقرار التي أحدثوها في الشرق الأوسط وعدم المساواة في الدخل، والإرهاب والعنف الذي ينفّذونه عبْرَ الحرب بالوكالة يؤجّج تجارة المخدرات والهجرة”.

واتّهم الغرب بدعم الميليشيا، قائلاً: “هم المشتكون منها وهم الداعمون لها، لقد ظلّوا يكتبون الشكاوي لسنوات، إلا أنّهم لا يتردّدون في توفير الدعم للمنظمة وتقديم الأسلحة والدعم المالي المباشر ومنح حقّ اللجوء منذ أعوام أيضاً”.

وأكّد على مواصلة قوات بلاده مكافحة المخدّرات قائلاً: “قوات الأمن نفّذت عمليات على كلِّ نقطة نشتمُّ فيها رائحةَ المخدرات. لقد انخفض عددُ الوفيات المتعلّقة بالمخدرات في عام 2018 إلى 657، فيما انخفض خلال العام الماضي إلى 255 حالة”.

وأضاف: “ارتفع عددُ العمليات الميدانية حول مكافحة المخدّرات، عدد تلك العمليات خلال 2017 و2018 تجاوز الـ 140 ألف عملية بعد أنْ كان 81 ألف عملية خلال 2016 أسفرت عن توقيف 7 آلاف و641 شخصاً”.

واختتم بالقول: “وفي 2019 بلغ عددُ العمليات 148 ألف، أسفرت عن توقيفِ 25 ألف و619 شخصاً”.

وفي 20 كانون الثاني 2018، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بدء عملية “غصن الزيتون” في عفرين. وبعد 64 يومًا من انطلاق العملية، تمكّنت القوات التركية وقوات الجيش السوري الحرّ، من تحرير منطقة عفرين بالكاملِ من قبضة ميليشيا “قسد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى