وزيرُ الدفاعِ التركيُّ: بقي “الحلقةُ الأخيرةُ” من الاستعدادِ للعمليةِ العسكريةِ شمالَ سوريا

أكّد وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” قربَ انظلاق العملية العسكرية المرتقبة في شمال سوريا ضدَّ ميليشيا “قسدٍ” الإرهابية.

جاء ذلك في جلسة عُقدت على هامش مؤتمر السفراء الأتراك الـ13، بالعاصمة أنقرة، حضرَها وزير الدفاع “خلوصي أكار”.

ونوّه “أكار” خلال حديثه إلى أنَّ الاستعدادات للعملية العسكرية ما تزال قائمةً، مشيراً أنَّ ما بقي للانتهاء من التجهيز هو “الحلقةُ الأخيرة”، وأكَّد على إصرار أنقرة على انطلاق الهجوم.

وحول الاتهامات الغربية لتركيا بالسعي لاحتلال أراضٍ سورية وتهجيرِ سكانها، قال “أكار”، “إنَّ أيّاً من العمليات التي نفّذتها بلاُده لم تكن عملية احتلال”، مضيفاً أنَّ العمليات العسكرية هدفُها “كلّ مكانٍ يتواجد فيه الإرهابيون”، في إشارة إلى لميليشيا “قسدٍ”.

ويأتي حديثُ وزير الدفاع التركي عن العملية العسكرية بعد يومٍ من تأكيد الرئيس “رجب طيب أردوغان” ووزير الخارجية “مولود تشاووش أوغلو” على أنَّ أنقرةَ حسمت أمرَها بشأن العملية.

وقال الرئيس التركي في تصريحات أمس الاثنين، إنَّ “قرارَ تأسيسِ منطقة آمنة على عمق 30 كيلو متراً عند حدودِنا الجنوبية، ما زال قائماً”.

وأوضح “أردوغان” أنَّ قواتِ بلاده ستقوم من خلال العملية المرتقبةِ بالوصل بين المناطق المنفصلة التي سيطرت عليها خلال السنواتِ الماضية بين ريفي حلب والرقة، حيث “ستوحّد حلقاتُ الحزام الأمني بتطهير المناطقِ الأخيرة التي يتواجد فيها التنظيمُ الإرهابي YPG/PKK في سوريا”.

كما أكّد وزيرُ الخارجية “تشاووش أوغلو” أمس، أنَّ تركيا “لن تظلَّ مكتوفة الأيدي أمام هجمات قسدٍ وPKK”، وأنَّها “تسعى للمحافظة على وحدةِ الأراضي السورية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى