وزير دفاع الاحتلال الروسيُّ: جرّبنا جميعَ أسلحتِنا المتطوّرةِ في سوريا

قال وزيرُ دفاعِ الاحتلال الروسي، سيرجي شويغو، إنَّه تمَّ اختبارُ جميع أنظمة الأسلحة الروسيّة الحديثة في عملية “مكافحة الإرهاب” في سوريا.

جاء ذلك خلال مقابلة أجراها شويغو، اليوم الاثنين، 30 من آب، مع قناة “Solovyov-Live” الروسية، ونقلتها وكالة “تاس“، إذ صرّح خلالها أنَّه تمَّ اختبارُ أكثرَ من 320 نوعًا من الأسلحة.

وقال، “في الواقع، اختبرنا جميع الأسلحة، باستثناء الأسلحة التي لا تحتاج إلى تجريب”، مشيرًا إلى أنَّ صناعة الدفاع الروسية عزَّزت مواقعها بشكل كبيرٍ في السنوات الأخيرة.

وتابع، “لهذا الغرض، تمَّ تبنّي برنامج تحديث الصناعات العسكرية الدفاعية، كما تمَّ استثمار الأموال في الشركات المُصنّعة، إضافةً إلى نمو توريد المعدّات الحديثة للقوات بشكلٍ ملحوظ في الآونة الأخيرة”.

ومؤخرًا، تُصدر روسيا على لسان وزير دفاعها سيرغي شويغو، أو رئيسها فلاديمير بوتين، عدّةَ تصريحات إعلامية للترويج للأسلحة الروسية بأنَّها أثبتتْ فعاليتها خلال تجربتها على الأراضي السورية.

كان آخرُها حديثَ شركة “روستيخ” للصناعات العسكرية عن استخدام العسكريين الروس في سوريا لـ”الدرع المُعزّز” أو “الهياكل الخارجية المدعومة” خلال تنفيذِ مهامهم في سوريا، وهي تكنولوجيا حديثة تحاول روسيا الآن الترويج لها في سوق الصناعات العسكرية دوليََا.

كما تسوّق لطائرات هيلوكوبتر والطائرات المسيّرة والمنظومات الدفاعية ومعدّات الملاحة العسكريّة، فمنذ إعلانها عن التدخّل في سوريا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إدخال نماذج جديدة من الأسلحة واختبارِها في الأجواء السورية ضدَّ قوات المعارضة السورية أو الأحياء المدنيّة، لكنَّها تقول إنَّها تستهدف “الإرهابيين”.

واعتبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في شهر نيسان 2020، أنَّ الزيادة الحاصلة في تصدير الأسلحة الروسية إلى دول العالم، يقف وراءها الاختبار العملي لهذه الأسلحة في سوريا، رغمَ المنافسة الشديدة في هذا المجال.

كما أشار الرئيس الروسي، في شهر أيلول 2019، إلى أنَّ روسيا تعمل على تحديث معدّاتها العسكرية بنسبة 70% خلال عام 2020، بعد التجارب في سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى