وسطَ تكتّمٍ عن الأرقامِ الحقيقةِ للإصابات،ِ اتساعُ طوقِ الحظرِ على مدنِ سيطرةِ النظامِ بسببِ كورونا

ذكرت مصادرُ إعلامية محلية بأنّ نظام الأسد يقترب من إعلان فرض حظرٍ للتجوّل في مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق رغم عدم تسجيل المدينة إصاباتٍ مؤكّدةٍ بالوباء، باستثناء معلومات أولية عن إصابات في عناصر حواجز النظام العسكرية الواقعة على مداخل المدينة..

وقالت صحيفة المدن إنّ نظام الأسد، لا يجدُ غيرَ سياسة عزلِ المناطق وسيلةً لكبح تفشّي فيروس كورونا، خصوصاً في دمشق و ضواحيها وسط استمرار نظام الأسد بالتّستّر على الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا.

وسبق هذه الخطوة عزلُ النظام للعاصمة دمشق عن الأرياف، ومنها مدن وبلدات صيدنايا ومنين والسيدة زينب.

وتعتبر الميليشيات الإيرانية هي الناقل الأساسي لعدوى كورونا إلى مناطق سيطرة النظام حيث لاتزال هذه الميليشيات تتنقل من إيران إلى العراق فسوريا عبْرَ معبر البوكمال دون خضوعها لفحوص أو أيِّة إجراءات احترازية.

وتتجوّل هذه الميلشيات بعد دخولها سورية في المدن والبلدات التي تريدها داخل سورية وخاصة في ضواحي حلب ودمشق ودير الزور وحمص لتنقلَ عدوى فيروس كورونا إلى الداخل السوري وخاصة إلى عناصر نظام الأسد والذين ينقلون العدوى بدورهم إلى أهليهم ووسطهم الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى