وسطَ مخاوفَ من الاستهدافِ الإسرائيلي .. ناقلاتُ نفطٍ إيرانيّةٌ جديدةٌ تتّجهُ نحوَ السواحلِ السوريةِ

كشفت بيانات نظام تتبع السفن الدولي “تانكر تراكرز” عن تواجد ثلاث ناقلات تحمل النفط الخام متّجهة من إيران إلى السواحل السورية، بعد أنْ عاودت طهران في شهر حزيران، ضخّ النفط الخام نحو سوريا، لسدِّ عجز نظام الأسد في مناطق سيطرته.

وأشار الموقع إلى أنَّ ناقلتين فقط يمكن مشاهدتهما على نظام التتبع الآلي للسفن، ولكنَّه في الوقت نفسه لم يحدّد كمياتِ النفط المحمّلة داخل السفن وموعد وصولها إلى السواحل السورية.

وفي شهر حزيران، وصلت إلى السواحل السورية 3 ناقلات نفطٍ إيرانية تحمل على متنها حوالي مليون و700 ألف برميلٍ من النفط الخام الإيراني، بعدما أرسلت إيران نحو 5 ملايين برميلٍ من النفط الخام خلال الأشهر القليلة الماضية، لحلِّ أزمة الوقود المتفاقمة.

وتضع الشحنات هذه سفن النفط الإيراني تحت مرمى الاستهداف الإسرائيلي، حيث نشرت قناة محسوبة على ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني أنَّ ثمة مخاوف من تعرّض ناقلة النفط الإيرانية “ياسمين” لاستهداف إسرائيلي.

وقالت القناة على تيلجرام، إنَّ بعض المصادر الإسرائيلية صرّحت بأنَّ ثمة احتمالاً بأنْ تتعرَّض الناقلة بالقرب من قناة السويس لهجوم تخريبي أثناء نقلها النفط، وذلك بعد استهداف سفينة إسرائيلية كانت متوجّهة إلى الإمارات السبت في المحيط الهندي.

وكانت السفينة متّجهة من ميناء جدة في السعودية إلى الإمارات، ولم تُسجّل أيُّ إصابات بشرية بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فيما لم تعلن أيُّ جهةٍ مسؤوليتها عن الاستهداف.

وأشارت هيئة البثّ الرسمية الإسرائيلية إلى أنَّ السفينة ليست مُسجّلة إسرائيلية، وألمحت إلى أنَّ تقديرات تشير إلى أنَّ إيران قد تقف وراءَ الاستهداف قائلة إنَ المسؤولين العسكريين الإسرائيليين يحاولون التأكّد مما إذا كانت القوات الإيرانية هاجمت السفينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى