وصولُ الدفعةِ الأولى من اللاجئينَ السوريينَ
المرحّلينَ من لبنان إلى سوريا
وصلت الدفعةُ الأولى من اللاجئين السوريين القادمين إلى الأراضي السورية، اليوم الأربعاء، في إطار رحلات منظمة يتولاها الأمنُ العام اللبناني بالتنسيق مع نظامِ الأسد، وتنتقدُها منظمات حقوقية.
وبحسب وكالات أنباء النظام، فإنَّ أكثرَ من 700 مهجّرٍ سوري وصلوا من لبنان إلى مناطقهم وقراهم عبرَ معبر “الزمراني” الحدودي في ريف دمشق.
كما تحدّثت وكالةُ أنباء النظام (سانا) عن “وصول دفعة من المهجّرين السوريين قادمين من مخيّمات اللجوء في لبنان عبر معبر الدبوسية الحدودي في ريف حمص للعودة إلى مناطقِهم الآمنة والمحرّرة من الإرهاب”.
ومن المقرّر أنْ يغادرَ نحو 750 لاجئاً من مناطق عدّة من أصل أكثرَ من مليوني سوري، وفقَ ما أعلن الأمنُ العام اللبناني، عبرَ ثلاث نقاط حدودية على الأقل.
وأعرب لاجئون سوريون في لبنان عن مخاوفِهم من العودة، فيما أبدى قلّةٌ قليلة منهم استعدادَهم لتسجيل أسمائهم في قوائم العودة إلى سوريا، وفقَ “وكالة رويترز”.
وقالت لاجئة (29 عاماً)، تعيش في إحدى مخيّمات سهلِ البقاع في لبنان، إنَّها تفضّل العيشَ في “الذل والحرمان” على أنْ تخسرَ ما تبقّى من أولادها في الحرب.