وفاةُ طفلٍ متأثراً بقصفٍ سابقٍ على مدرسةٍ بإدلبَ

تُوفي الطفلُ إبراهيم فريد المصطفى، متأثّراً بجراحه التي أصيب بها، إثرَ قصفِ قواتِ الأسد لإحدى المدارس في بلدة آفس بريف إدلب الشرقي

الخوذُ البيضاء، قالت إنّ “المصطفى” تُوفي متأثّراً بإصابته إثرَ القصفِ المدفعي لقوات النظام الذي استهدف مدرسةَ الشهداء في بلدة آفس شرقي إدلب، يومَ السبت 2 كانون الأول الماضي، خلال فترةِ الدوام الرسمي للطلاب في المدرسة.

وأضافت الخوذُ البيضاء أنَّ المعلمةَ رانيا محيميد التي أصيبت في القصف نفسِه قد تُوفّيت سابقاً أيضاً، موضّحاً أنَّ القصفَ أدّى إلى جرحِ طفلين آخرين

وأشارت المنظمةُ إلى أنَّ “الطفلَ إبراهيم ليس رقماً آخرَ يُضاف إلى قائمةِ ضحايا النظام وروسيا الطويلةِ والممتدّة لنحو 13 سنة، بل كان روحاً وجسداً، له حلمٌ وهدفٌ وأمنياتٌ بمتابعة دراسته والمساهمةِ في بناء مستقبلِ وطنه المخطوفِ، لكنَّ قذائفَ النظام سلبتْ روحَه مثلما قتلت أحلامَه بوطن يعمُّ فيه السلام”.

ووثّقت المنظمةُ قصفَ أكثرَ من 30 مدرسةً من قِبل قوات الأسد، في سياسة لا تستهدف سلبَ الأرواح وقتلَ الحاضر فقط، بل وتقويضَ العملية التعليمية واغتيالَ مستقبل السوريين أيضاً.

ومنذ بداية العام 2023 وحتى 24 من كانون الأول، استجابت فرقُ الدفاعِ المدني السوري لأكثرَ من 1276 هجوماً من قوات النظامِ وروسيا والميليشيات الموالية لهم، قُتِل على إثرها 160 شخصاً من بينهم 46 طفلاً و23 امرأةً، وأصيب 688 شخصاً بينهم 218 طفلاً و96 امرأةً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى