وفاةُ فتىً غرقاً في نهرِ الفراتِ شرقي حلبَ

تُوفي فتىً غرقاً أثناء سباحتِه في نهر الفرات على أطراف مدينةِ جرابلس بريف حلب الشرقي، أمس الأحد، في حادثة تُعدُّ الثانيةَ من نوعها خلال أيام، وِفق الدفاعِ المدني السوري.

وقال الدفاع المدني إنَّ فرقَ الإنقاذ المائي التابعةَ له انتشلت جثّة الفتى الذي تُوفي غرقاً أثناء سباحتِه في نهر الفرات بمدينة جرابلس شرقي حلب.

وأوضح الدفاعُ المدني أنَّ فرقه نقلت الجثّةَ إلى المشفى في مدينة جرابلس وسلّمتها وِفقَ الأصولِ لاتّخاذ الإجراءات اللازمة.

ولفت إلى أنَّ حادثةَ الغرق هذه هي الثانيةُ غرقاً في مياه نهر الفرات منذ بدايةِ شهر آب الجاري، إذ تُوفي شاب غرقاً أثناء السباحةِ في نهر الفرات على أطراف جرابلسَ يوم الثلاثاء 6 آب.

وفي بيان نشرَه الدفاعُ المدني في 25 من تموز الفائت بمناسبة “اليومِ العالمي للوقاية من الغرق”، أشار إلى أنَّ “الغرقَ يُعدُّ أحدَ أكثر الأسباب التي تسلب الأرواحَ ضمن قائمةِ الإصابات غيرِ المتعمّدةِ على مستوى العالم”.

وأوضح أنَّ فرقه تلقّت منذ بداية العام الحالي وحتى يوم 25 من تموز الفائت نحو 50 نداءَ استغاثةٍ لحالات غرقٍ في المسطحات المائية شمالَ غربي سوريا.

وانتشلت الفرقُ خلال تلك الحالات جثامين 24 مدنيّاً بينهم 10 أطفالٍ، في حين تمكّنت من إنقاذ 21 مدنيّاً بينهم 7 أطفالٍ وامرأتان.

وأكّد الدفاع المدني على “سعيه الدائم للحفاظ على أرواح المدنيين من خلال تقديمِ الحلولِ الوقائية المنقذةِ لحياتهم من خلال فرقِ الإنقاذ المائي، وتعزيزِ تدابير السلامة التي تنقذُ الأرواح”، كما شدّد على ضرورة “اتّخاذِ الإجراءات الاستباقية والآمنة للتقليل من حوادث الغرقِ وأثرِها على المجتمع”.