وفدٌ روسيٌّ يعقدُ اجتماعاً في كناكرَ بريفِ دمشقَ .. ماذا طلبَ وجهاءُ البلدةٍ؟

وفدٌ روسيٌّ يعقدُ اجتماعاً في كناكرَ بريفِ دمشقَ .. ماذا طلبَ وجهاءُ البلدةٍ؟

طالب وفدٌ روسيٌّ من وجهاء وممثلي المعارضة في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي بتهدئةِ الأوضاع في البلدة, وإبعادها عن العمليات التي تهدّد الأوضاع الأمنيّة في المنطقة.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدَه الوفد الروسي يوم السبت الماضي في المجلس البلدي في كناكر بحضور اثنين من ممثلي فصيل “ألوية الفرقان” المعارِض، وآخرين من أعضاء لجنة المصالحة في البلدة، إضافةً لبعض وجهاء البلدة, وفقاً لموقع “صوت العاصمة” المحلي.

وبيّنَ الموقع أنَّ الوفد الروسي طالب خلال الاجتماع الذي استمر لمدّة ساعتين، بتهدئة الأوضاع في البلدة، محذّرِين من إدخالها في توتّر أمنيّ جديد.

وأضاف أنَّ الروس طالبوا بإبعاد كناكر عن العمليات التي تُهدّد الأوضاع الأمنية في المنطقة، لا سيما بعد إعلانِ نظام الأسد عن قتلِ مجموعة كانت تتجه نحو العاصمة دمشق لتنّفيذ عمليات تفجير منتصف الشهر الجاري.

وأشار الموقع إلى أنَّ وجهاء البلدة وممثلي المعارضة فيها، أعادوا المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، لافتاً إلى أنَّ الروس تعهّدوا بمواصلة العمل على ملفِّ المعتقلين، دون تحديد موعدٍ لإنهائه.

وبحسب الموقع فإنَّ العشرات من قوات الاحتلال الروسي المرافقين للوفد، فرضوا طوقاً أمنيّاً في محيط مبنى المجلس البلدي خلال فترة الاجتماع، ومنعوا أيَّ شخصٍ من الوصول إلى المنطقة.

ويأتي الاجتماع عقبَ أيام من إعلان نظام الأسد عن إحباط “عملية إرهابية” كانت تستهدف مدينة دمشق، عبْرَ أحزمة ناسفة.

وادَّعى أنَّه قام بالتعاون مع “المواطنين” في بلدتي زاكية وكناكر بريف دمشق، بإحباط العملية، وتمَّ قتلُ 3 أشخاص، وإلقاء القبض على 3 آخرين, بحسب وكالة أنباء نظام الأسد الرسمية “سانا”

وعُقد الاجتماع بعد خروج العشرات من أبناء مدينة “كناكر” بمظاهرة شعبيّة يوم الجمعة الماضي، طالبت بإسقاط النظام، وذلك في الذكرى العاشرة للثورة السورية.

وشهدت “كناكر” توتّرات كبيرة خلال الأشهر الماضية، كان أبرزُها في شهر كانون الثاني الماضي، حيث فرض نظامُ الأسد حصاراً عليها، وقصفَها بالمدفعيّة والرشّاشات، قبل أنْ تعود الأمور إلى طبيعتها، لكنَّه استمر بالتضييق على المدينة، حيث أصدر في شهر شباط الماضي قائمة تضمٌّ أسماء 100 مطلوبٍ للمخابراتِ الجويّة، جميعُهم من “كناكر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى