وفدٌ ضمَّ رئيسَ الائتلافِ الوطني وهيئةِ التفاوضِ السوريةِ مع وزيرِ الخارجيّةِ التركيِّ لبحثِ الملفِّ السوري
قال “الائتلاف الوطني السوري” و”هيئة التفاوض السورية” إنَّهم التقوا مع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، قائلين: إنَّ الاجتماعَ “اتّسم بالوضوح والتوافق” بشأن العملية السياسية، مشيرين إلى أنَّه تمَّ خلال اللقاء تناولُ القضايا التي تهمُّ اللاجئين السوريين في تركيا ودول الجوار.
وأعلنت وزارةُ الخارجية التركية، أمس الخميس، عن عقدِ اجتماعٍ بين وزير الخارجية ووفدٍ من المعارضة السورية، “لتبادل وجهاتِ النظر حول التطوّراتِ الراهنة فيما يتعلّق بالنزاع السوري”.
وذكر رئيسُ “الائتلاف الوطني”، هادي البحرة، أنَّه تمَّ خلال اللقاء “تبادلَ وجهات النظر حول التطوّرات الراهنة في سوريا، ومدى تأثّرها بما يجري من أحداثٍ في منطقة الشرق الأوسط”، مؤكّداً على “رؤية الائتلاف للحلّ العادل والقابلِ للاستدامة في سوريا، وإيماننا أن الأمن والاستقرار المستدامين وتحقيق السلام وتطلعاتِ السوريين إلى العدالة والحرية والديمقراطية يكون بتطبيق الحلِّ السياسي وفق القرار الدولي 2254، عبرَ العملية السياسية التي ترعاها الأممُ المتحدة في جنيف”.
وأضاف البحرةُ أنَّ الوزير التركي أكَّد “على
جهود××❓أهمية
الحوار والتفاوض
الهادفة والواقعية،×× ❓الهادف والواقعي
التي×× الذي
من شأنها ❓×× شأنه
تمهيد الطريق لحلٍّ سياسي شامل في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254″.
وأشار إلى أنَّه تمَّ “تناولُ أهمّ القضايا التي تهمُّ اللاجئين السوريين في تركيا، وفي دول الجوار،
و+ ❓تحدّث عن
أهمية تعزيز الأمن والتصدّي للمشاريع الانفصالية وكافّة محاولات زعزعة الاستقرار التي تقوم بها التنظيماتُ الإرهابية في شمال وشرق سوريا”.
وأشار
رئيسُ “الائتلاف
الوطني++ إلى
” بأنَّ ×××
“أهمية دعم قدرات الحكومة السورية المؤقّتة على تقديم الخدمات وخلقِ فرص العمل، التي تساهم برفع المعاناةِ عن السوريين وتمنحهم الفرصةَ للبقاء في وطنهم، وتشجّع اللاجئين على العودة الطوعية والآمنة والكريمة إليه،
كما×××
وتعزّز سلطاتها التنفيذية من أجل الرقي بأنظمة الحوكمة في المنطقة”.
من جانبه، قال رئيسُ هيئة التفاوض السورية، بدر جاموس، إنَّه تمَّ خلال اللقاء “بحثُ الوضع السياسي الإقليمي الراهن وآخر مستجدات العمليةِ السياسية السورية، وأوضاعِ اللاجئين السوريين في تركيا والتطوّرات في الداخل السوري”.
وأوضح جاموس أنَّه أكّد خلال اللقاء على “أهمية العمل المشترك لمصلحة البلدين والشعبين، وأهميّة التمسّكِ بالقرارات الدولية، وتنفيذِها بشكلٍ كاملٍ وصارم، وإيجاد آليات دولية وأمميّة من أجل الدفع بالحلّ السياسي قدماً، ومنعِ أيِّ طرفٍ من المماطلة والهروب من الاستحقاقات المفروضة عليه، وعدم جدوى كافّة محاولاتِ تعويم النظام السوري”.
وأكّد رئيسُ هيئة التفاوض أنَّ اللقاءَ “اتّسم بالوضوح والتوافقِ بين الجانبين، خصوصاً حول العملية السياسية السورية بكافّة جوانبها، والتأكيد على أنَّ الحلَّ السياسي التفاوضي وِفقَ القراراتِ الدولية، وعلى رأسها بيانُ جنيف والقرار الأممي 2254، هو المخرجُ والحلُّ الوحيد للقضية السورية”.
يُشار إلى أنَّ وزيرَ الخارجية التركي قال، في 23 تموز الماضي، إنَّ مصيرَ المعارضة السورية ومناطق سيطرتها مرتبطٌ بقرارات الأمم المتحدة، مشيراً إلى خطوات يجب أنْ تتّخذها تركيا بالتعاون مع النظام السوري، مثل وضعِ المعارضة السورية وأمنِ الحدود ومكافحةِ الإرهاب وعودةِ اللاجئين بشكلٍ آمنٍ.