وفدُ الأسدِ يُقسّمُ اللاجئينَ ويهاجمُهم، والمعارضةُ تردُّ: ملفُّ اللاجئينَ إنسانيٌّ وفوقَ تفاوضيٍّ

نشرت مصادر محليّة نقلاً عن أعضاء اللجنة الدستورية المنعقدة في جنيف، أنّ وفدَ الأسد تقصّد إقحام ملفِّ اللاجئين في المفاوضات، وصنّفهم، كما اتّهم بعضَهم بـ “الدعارة” و”تزويجِ القاصرات” لـ “الخلاص من تكاليف العيش”، و”بيعِ بعضهم لأعضاء.

كما أضافت مواقع محلية، أنَّ وفدَ الأسد ومع بداية اليوم الثاني من المحادثات طرح ملفَّ اللاجئين للمرَّة الثانية، وفرَّق بين اللاجئ والمهاجر بالنسبة للعودة إلى سوريا، وتحدّث الوفد عن “استغلال اللاجئين سياسيًا، واستخدامِهم من قِبل الدول، عبْرَ عدمِ تسهيل عودتهم إلى سوريا، ونشرِ معلومات غيرِ صحيحة بأنَّ سوريا بلدٌ غيرُ آمن”، (بحسب زعمِ وفد الأسد).

و ردَّ الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية، هادي البحرة، على محاولة وفدِ الأسد إقحام ملفِّ اللاجئين بأعمال اللجنة، مؤكّداً أنّ هذا الملف “إنساني قانوني غير تفاوضي”.

وبتغريدة على تويتر قال حساب “هيئة التفاوض السورية/ اللجنة الدستورية إنّ القضايا الإنسانية هي “قضايا ما فوق تفاوضية، حيث أنّها من أهم القضايا، وهي ما يبني الثقة و يعزّزها بالعملية السياسية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى