وفدُ قوى الثورةِ السوريةِ العسكريُّ يلتقي الروسَ في أستانا.. وهذا أبرزُ ما تمّ مناقشتهُ
التقى وفد قوى الثورة السورية العسكري صباح اليوم الأربعاء وفداً تركياً وروسياً، حيث فرض التصعيد العسكري من قبل الاحتلال الروسي وقوات الأسد على إدلب وريفها واقعه على محادثات الجولة 14 من محادثات “أستانا” بين الدول الضامنة.
وطلب وفد قوى الثورة السورية العسكري من الضامن التركي فرضَ وقْفِ إطلاق النار في إدلب، وبذلَ ما يمكن من جهود لإيقاف المجازر الروسية بحقِّ المدنيين، بحسب ما أعلن عبر معرّفاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن جهته أكّد الوفد التركي رفضه المطلق لاستمرار قصْفِ إدلب ومطالبَتهم للروس بوضع حدٍّ لتجاوزات نظام الأسد في المنطقة، واصفاً ما يقوم به النظام بالانتهاكات والتجاوزات التي تعيق عملية الحلّ السياسي، ومشيراً إلى أنّ هناك أكثر من 4900 انتهاك للنظام منذ شهر أيلول الماضي.
وخلال اللقاء مع الوفد الروسي، أكّد وفد قوى الثورة السورية العسكري أنّ النظام يهدّد العملية السياسية برمّتها، بجرائمه وقصفه لمناطق إدلب وبدعم وتغطية من روسيا، مشدّدين على أنّه لا جدوى من عملية سياسية على حساب المدنيين.
وقال وفد قوى الثورة السورية العسكري للروس إنّ الأولوية بالنسبة لهم منع استهداف إدلب وإيقاف جرائم النظام بحقّ ملايين المدنيين في المنطقة.
في حين كرّر الوفد الروسي الحديث عن محاربة الإرهاب وقصف مدينة حلب من قبل من أسماهم “المتطرّفين الذين يحاولون بفعلهم هذا تحريض النظام على الردّ”، مؤكّداً على مواصلة الضغط على النظام من أجل إنجاح عمل اللجنة الدستورية.
وأشار الوفد الروسي إلى إنّه يجب على وفد المعارضة في اللجنة الدستورية عدم التفكير فقط بصلاحيات الحكم الحالي وكيفية تخفيض هذه الصلاحيات، مشيرين إلى أنّ ما تقوم به اللجنة هو دستور للبلد يشمل كلّ الحكومات المتتالية القادمة في مستقبل سوريا، ويجب أنْ ينالَ هذا الدستور قبول الشعب.