وفقاً لشروطٍ .. السلطاتُ الأردنيةُ تسمحُ بعبورِ الشاحناتِ السوريةِ العالقةِ على الحدودِ ؟

سمحت السلطات الأردنية بدخول الشاحنات والبرادات السورية العالقة بين معبري “نصيب” و”جابر” الحدوديين، بين سوريا والأردن، وفقاً لشروط محدّدة.

ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية، عن عضو مجلس إدارة اتحاد غرفة التجارة التابعة لنظام الأسد، “عبد الرحيم رحال”، قوله، “إنّه بدأ أمس الثلاثاء دخول الشاحنات والبرادات العالقة بين المنفذين، والبالغ عددها 70 شاحنة وبراداً، محمّلة في معظمها بالخضراوات والفواكه والمواد الغذائية المتنوّعة، وذلك بعد أنْ تمّ إعداد جداول رسمية، تتضمّن معلومات، منها رقم السيارة واسم السائق والوجهة ونوع البضاعة، وغير ذلك”.

وأشارَ إلى أنّ السماح بعبور منفذ جابر، شمل السيارات التي تحمل لوحات لبنانية وسعودية، والمحمّلة ببضاعة ذات منشأ سوري، إضافة إلى السيارات السورية بشرطِ عبورها ترانزيت لإجراء مناقلة لسيارات أخرى عند منفذِ العمري بين الأردن والسعودية.

وأشار إلى أنّ السماح يوم الثلاثاء هو للسيارات العالقة بين منفذي نصيب وجابر فقط، والمسجّلة في الجداول، والتي تحقّق الشروط المطلوبة من الجانب الأردني، لافتاً إلى وجود نحو 17 شاحنة وبرّاداً في منفذ نصيب، لم تدخل باتجاه منفذ جابر حتى تنتهي الإجراءات في منفذ نصيب، متوقعاً أنْ يتمَّ اليوم الأربعاء السماحُ بعبور بقية السيارات العالقة.

وطلب رجالٌ من المصدّرين في مناطق نظام الأسد عدم إرسال أيَّ شحنات باتجاه المنفذ حالياً، حتى يتمَّ الإعلانُ رسمياً عن افتتاح منفذ جابر مجدّداً، من قِبل الجهات المعنية بالشأن.

وكان محافظ مدينة المفرق، شمال شرقي الأردن، “ياسر باشا العدوان”، تحدّث في تصريح لتلفزيون “رؤيا” الأردني المحلي، يوم الاثنين الفائت عن الأوضاع في معبر “جابر”، والمغلق منذ 12 من آب الماضي.

وقال العدوان إنّ عمليات إغلاق المعبر من الجانب الأردني لا تزال مستمرّة، وذلك لإعادة هيكلة العمل، معتبراً أنّ قرار فتح المعابر مرتبط بالحكومة وإعلانه يتمّ من قبيل وزير الداخلية.

وأضاف المحافظ أنّ عمليات تحديث البنى التحتية في المعبر والإجراءاتِ التي تضمَن عدم وصول فيروس “كورونا المستجد” إلى الأردن مستمرّةٌ وفي مراحلها النهائية.

وأغلقت السلطات الأردنية معبر “جابر” الحدودي مع سوريا، في 12 من آب الماضي، بسبب ارتفاع في تسجيل حالات إصابة بفيروس “كورونا المستجد” قادمة عبْرَ المعبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى