وقفُ الديانةِ الكنديُّ يشاركُ بحملةِ مساعداتٍ خيريةٍ للنازحينَ السوريينَ مع وقفِ الديانةِ التركيِّ

شارك وقفُ الديانة الكندي، قبلَ يومين، بحملة مساعدات خيرية لوقف الديانة التركي تهدف لمساعدة الأسرِ المتضرِّرة من السيول الأخيرة، التي ضربت مخيّمات النازحين في إدلب.

من جانبه ملحق الشؤون الدينية في البعثة الدبلوماسية التركية في تورونتو جيهان يالتشن قايا: قال إنَّ “الحملة تُنظّم بغرض بناءِ 10 بيوت (ضمن حملة لوقف الديانة التركي)، تسلّمُ للأسر السورية التي تضرَّرت بيوتها جرَّاء السيول والفيضانات، بمساعدة من الجالية التركية المقيمة في كندا”.

وأكّد يالتشن قايا، أنَ قيمة التبرعات بلغت 10 آلاف دولار كندي (حوالي 8 آلاف دولار)، مشيراً : سوف نعمل في أقرب وقتٍ على إعادة بناءِ البيوت والمخيّمات المتضرّرة في منطقة إدلب، موضّحاً أنّهم سيعملون على بناء بيوت من الطوب وتسليمها للأسر الأكثرِ تضرُّراً لمواجهة بردِ الشتاء القارس.

من جانبه أكَّد ممثّلُ الوقفِ في ختامَ حديثه، على وقوفهم الدائم بجانب المحتاجين والمستضعفين في كلِّ مكان.

يُذكر أنَّ نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني تسبَّبوا بنزوح ملايين المدنيين السوريين من مدنهم وقراهم إلى المناطق القريبة من الحدود التركية السورية، حيث اضطَّرت مئات آلاف العائلات للسكن في خيام بعد عجزِهم عن تأمين بيوت تؤويهم.

كما كانت العواصف المطرية التي مرَّت خلال فصل الشتاء الحالي على مناطق شمال غرب سوريا، أدّت لغرقِ العشرات من المخيّمات وتهدّمِ في خيم إسمنتية أخرى، ما أدّى لتشرد العديد من العائلات.

من جانبه فريق “منسقو استجابة سوريا” قال إنَّ أوضاعاً إنسانية سيئةً تواجه النازحين السوريين في الشمال السوري، بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة وسطَ الهطولات المطرية، ودعا المنظمات الإنسانية بشكل عاجلٍ إلى تحمّل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية تجاه النازحين في مخيّمات شمال غرب سوريا والتي يقطنُها أكثرَ من مليون مدني لمواجهة فصل الشتاء.