وكالةُ الأنباءِ الفرنسيةُ تنفي صحةَ صورةٍ متداولَةٍ على أنّها زيارةٌ للأسدِ لجرحى لبنانيينَ

تداول عددٌ من المغردّين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لرأس النظام بشار الأسد وهو يزور أحد الجرحى حيث تمّ تداولها على أنّه يزور مصابين لبنانيين في المستشفيات السورية، أصيبوا في انفجار مرفأ بيروت الثلاثاء الماضي.

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد نفت صحةَ تلك الصورة، مبيّنة أنّ الصورة التقطت في عام 2012 في زيارة أجراها الأسد، في مشفى عسكري بدمشق لأحدِ جرحى قوات الأسد.

وكان الأسد قد اجرى اتصالاً مع الرئيس اللبناني ميشال عون، بوقت سابق، مؤكداً “الوقوف إلى جانب لبنان الشقيق والتضامن مع شعبه المقاوم” على حدّ وصفه.

وأدْخِل مصابون سوريون جرّاءً الانفجار إلى البلاد، خلال الأيام التي أعقبت الانفجار، وفْقاً لمصادر إعلامية.

وأعلنت سفارة نظام الأسد في بيروت، اليوم، أنّ 43 سورياً، قضوا في تفجير مرفأ بيروت، الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي، وخلّف عشرات الضحايا وآلاف الجرحى.

وكان قد اعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن، يوم أمس، أنّ الحصيلة حتى اللحظة للضحايا هي 154 قتيلاً وأكثر من 5000 آلاف جريحٍ حالةُ بعضِهم خطرةٌ.