وليدُ المعلمُ يهاجمُ “قسد” .. “انفصاليونَ ونهبُوا ثرواتِ سوريا”

هاجم وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم أمس السبت، ميليشيا “قسد”، واتّهمها بأنّها “انفصالية” ونهبت ثروات البلاد, وذلك بعد ساعات من تصريح لـ”إلهام أحمد” هاجمت فيه نظام الأسد.

تصريحات المعلم جاءت أمام الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تابع قائلاً, “ندين الممارسات التي ترتكبها ما يسمى ميليشيات “قسد” الانفصالية من تآمر على وحدة سوريا وشعبها ونهب لثرواتها وقتلٍ للمدنيين المناهضين لسياساتها في شرق سوريا وأقول لهم كونوا مع وطنكم وتعلموا من دروس التاريخ قبل فوات الأوان”.

كما تطرّق المعلم إلى مباحثات اللجنة الدستورية السورية داعياً إلى “ضمان عدم التدخّل في شؤونها من قِبلِ أيٍّ كان”.

تصريحات المعلم جاءت بعد ساعات من تصريحات رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية “مسد” التابع لميليشيا “قسد”، إلهام أحمد، التي هاجمت فيها نظام الأسد, حيث قالت “إنّ الإصرار على حكم نظام حزب البعث يعني استمرار الصراع, وفْقَ ما نقل عنها موقعُ “نورث برس”.

واعتبرت “أحمد” أنّ “النظام لا يرغب في إحداث تغيير في النظام السوري والدستور”.

وأضافت إنّ “تزمّت نظام الأسد وإصراره على النظام المركزي وعدم رغبته بالحوار وإحداث التغيير في الدستور أو في البنية المؤسساتية له”, هو أحد أسباب إطالة عمر الأزمة في سوريا.

يذكر أنّ روسيا استقبلت عدّة مرّات وفوداً من ميليشيا “قسد” وذراعها السياسي “مسد”، وفي 31 من آب الفائت، وبعد أيام قليلة من انتهاء اجتماعات “اللجنة الدستورية”، وقّع “مسد” وحزب “الإرادة الشعبية”، الذي يترأسه قدري جميل، رئيس “منصة موسكو” المنضوية ضمن هيئة “التفاوض العليا السورية”، مذكّرة تفاهم في العاصمة الروسية موسكو, بحضور الرئيسة المشتركة لـ”مسد” إلهام أحمد، وتضمّن عدّة بنودٍ حول شكلِ الحكم والحلِ السياسي.

لكن “مسد” أبلغت الجانب الروسي في 12 من أيلول الجاري، أنّ نظام الأسد رفضَ إجراء حوار مع ما تسمى “الإدارة الذاتية” شمالي شرقي سوريا، رغم زيارة “مسد” إلى موسكو وتوقيع مذكرة تفاهم مع أمين عام حزب الإرادة الشعبية قدري جميل المقرَّب من نظام الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى