“وليدُ جنبلاطٍ” .. حمصُ كانت السببَ وراءَ استجرارِ نظامِ الأسدِ لنتراتِ الأمونيوم عبرَ بيروتَ

جدّد الزعيمُ اللبناني ورئيسُ الحزب التقدمي الاشتراكي وليدُ جنبلاط، اتهامَه لنظام الأسد بالوقوف وراء تخزينِ نيترات الأمونيوم التي أدّت لانفجار مرفأ بيروتَ عام 2020، كاشفاً عن الأسباب والدوافعِ وراءَ إحضار تلك الموادِ الخطيرة من سوريا إلى لبنان.

وقال “جنبلاط” لموقع “هنا بيروت” بخصوص انفجارِ بيروت وقضيةِ النترات، “لقد اتّهمتُ بعدَ الانفجار علناً نظامَ الأسد بجلبَ نترات الأمونيوم إلى لبنان، والتي كان يستخدمُها في قصفِ البلدات والقرى السورية بطائراتِ الهيليكوبتر”.

وعن سببِ استجرار نظامِ الأسد للنترات عبرَ بيروت وليس عبرَ المرافئ السورية، أجاب جنبلاط، “في ذلك الوقت، كانت منطقةُ حمصَ لا تزال مشتعلةً، لذا كان محورُ بيروت- دمشقَ أكثرَ أماناً، وذلك بعد الاتفاق الأميركي الروسي بشأنِ الأسلحة الكيماوية السورية”.

كما أكّد جنبلاط أنَّ حلفَ الاحتلال الإيراني “حزبَ الله ونظامَ الأسد” بات يهيمنُ بشكلٍ كبيرٍ على لبنانَ من خلال أدواتِه التخريبية وميليشياته الطائفية، عبرَ سياسة الاغتيالات والتفجيراتِ التي يقفُ وراءها ذلك الحلفُ الإيراني، ولا سيما تفجيرُ مرفأ بيروت في آب عام 2020، والذي وصفه بأنَّه “اغتيالٌ جماعي” مؤكّداً أنَّ “كلَّ هذا مرَّ من دونِ أيِّ مذكّرةِ توقيفٍ، باستثناء واحدةٍ”.

وأسفر انفجارُ مرفأ بيروت قبلَ عام ونيف، عن مقتلِ أكثرَ من 215 شخصاً وإصابةِ نحو 6 آلاف آخرين بجروحٍ، فضلا ًعن دمار مادي هائلٍ في الأبنية السكنية والمؤسساتِ التجارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى